[ahrambc]

(4)

و فى يوم من الأيام فوجئت باتصال تليفونى من والدته تطلب منى نجدته لوجود عجز فى عهدته بالبنك قدره خمسون الف جنيه نتيجة لصرفه لشيك لأحد العملاء بالخطأ و بينما كنت اهم بالنزول لزيارتهم لمعرفة التفاصيل فوجئت باتصال آخر من والده بأنه سيتولى تسوية الموضوع مع البنك و لا داعى للتعب .

و كان أن دخل لعبة البورصة .

و فى البورصة - و كنا وقتها فى عام 1997 - كنت أتعامل بمنتهى الحرص و الحذر و قد حدث أن اشتريت 2000 سهم من اسهم إحدى الشركات و كنت اعتقد أنني من كبار المساهمين في هذه الشركة و كنت أخاطر مخاطرة عظيمة حتى قابلته و فوجئت به يشترى ربع مليون سهم من أسهم هذه الشركة و لم يكن يملك من ثمنها إلا قيمة العشر .

وقتها خفت عليه

و لكن مضت الأيام معه بين خسارة وربح حتى انهارت البورصة الانهيار الأول .

و خسر " م . ع " كل مساهماته و اضطر والده أن يبيع له جزءا كبيرا من أرضه لتغطية خسائره .

بعدها بقليل اشترى لنفسه و لوالده و لأخته - التى كانت قد تزوجت من أحد التجار الشباب الواعدين – ثلاث سيارات .في وقت واحد .


يتبع