[alymonir]

أسجل إعجابي الشديد بهذا الموضوع و مداخلاته الرائعة و الردود الماتعة من أخينا أحمد فاروق
و أحب أن أسجل تجربة شخصية:

المشكلة الفعلية في مشاعر النساء المصريات حتى لو كانوا في قمة الالتزام بالشرع
(و دي التكة الوحيدة اللي دماغهم متربسة عليها)
لأ يعني لأ
لو عايز تتجوز تاني يبقى تطلقني الأول
أنا حمايا الله يرحمه كان رجلا و نعم الرجال ( أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ) و رزق بحماتي و هي من خيرة النساء أيضا ( أحسبها كذلك ) و رزق منها بثمانية أبناء ( 4 أولاد و أربع بنات ) و كان موظفا عاديا و لكن البركة كما تعلمون
المهم
قبل وفاته ببضعة شهور كان يمهد معها موضوع الزواج الثاني و كانت رافضة رفضا باتا على الرغم من أنه كان يعلن أمام الجميع أنه يحبها حبا شديدا و أنه لن يوجد مثلها في قلبه
و للعلم لقد كان له شخصية قوية طاغية و مؤثرة على من حوله , و تدخل كثيرا في زيجات ( ثانية و ثالثة ) و فض منازعات زوجية
و لكن
أنا أظن أنه لم يتزوج لأنه كره أن يؤذيها
و ما المانع؟
هذا ليس ضعفا , خصوصا إذا علمت أن إصرارك على الزواج الثاني قد يهدم الأسرة الأولى و أظن أن هذا فسادا
أنا لست مع تقييد الزواج الثاني بالمصالح الشرعية كالمرض للزوجة الأولى أو عدم الانجاب او مساعدة الزوجة الثانية كأن تكون أرملة أو مطلقة
ولكن من أراد الزواج الثاني ( طبعا بعد القدرة المادية و الجسدية و العدل ) عليه بأن يتأكد أو على الأقل يغلب على ظنه عدم هدم البيت الأول
و أنا و الحمد لله متزوج منذ أربع سنوات و معي محمد و إن شاء الله مريم بعد بضع ساعات , لا أريد الزواج الثاني لأنه أذيه للزوجة و قد يهدم البيت و لا داعى له
على فكرة
أنا كان رأيي قبل الجواز إني لو قدرت أتجوز أربعة حايكون الثلاثة اللي بعد زوجتي
أرملة , مطلقة , معوقة ( ماحدش يضحك : ) )