رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
حكايات مع المرور
------------------
* فى البداية وعند شراء اول سيارة لم أكن أمتلك رخصة قيادة وقدت سيارتى محليا وأنا أتحاشى المرور وبعدها كنت أمر بقلب جامد ولم يحدث أن أوقفنى أحدهم ورغم تورطى بالمرور على حملات تستوقف السيارات ولكن كانت دائما الإشارة لى بإستكمال السير !
وبعد تمكنى من القيادة والإقتراب من إتقانها تقدمت لغمتحان الحصول على رخصة ورغم نجاحى التام وبدرجة إمتياز وجدت تعنت غير مبرر وغير مفهوم ولم أستلم رخصتى التى أستحقها !
أشتد بى الغضب والحنق وأقسمت ألا أدخل إمتحان مرور مرة أخرى!
وعرض قريب لى أن يحضر لى رخصة من مرور آخربمقابل مادى ورفضت!
وظللت على إصرارى أن أستلم رخصة قيادة بدون إمتحان أو رشوة !
ووفقنى الله لشخص بسيط جدا وجدت ضالتى عنده ولم أكن أتخيل أنه يمكن أن يخدمنى ولم أقدم له معروف أو كانت بينى بينه معرفة وطيدة لكن عابرة
ولم يكن أيضا من أصحاب السلطة أو ذو شأن وظيفى أو فى موقع سيادى ولكنه شخص بسيط جدا وشريف جدا وخدوم جدا وقد لمست فى السنوات اللاحقة خدماته ووقته الذى يعطيه لكل صاحب حاجة وشبكة معارفة واسعة جدا وتوفيق الله له فوق التصور !
وتقدمت للإمتحان وذهبت معه للمرور صباحا ولم أفعل شىء سوى الجلوس فى سيارتى وإستلمت الرخصة بمنتهى البساطة !
* بعد إستلامى للرخصة أصبحت تطلب منى كلما مررت بحملة مرورية وسبحان الله لم تكن تطلب منى قبل !
* ومن المواقف الغريبة التى صادفتها وفى حملة كبيرة على الطريق تم إستوقافى من أحد رجال المرور وإذ به يقول لى بعد سحب الرخصة:
- غرامة 50 جنية
تساءلت:
- ليه؟ أيه المخالفة اللى عندى؟
قال ببساطة وثقة:
- لوحات مطموسة
وإذ بى أضحك !
كانت لوحات السيارة سوداء لامعة وكاتبتها بارزة بلون أبيض يراها الأعمى فى جوف الليل !
نزلت من السيارة وقلت:
- فين الظابط بتاعك ؟
إرتبك الرجل 00
كان الضابط يجلس على مقعد غير بعيد عنا00
نادى على رجله فذهب يجر أقدامه00
تبعته حتى بلغت الضابط00
سأله الضابط:
- فيه أيه ؟
قال متعلثما :
- مفيش حاجة جنابك ؟
إلتفت إلىّ الضابط :
- فيه أيه يا أستاذ ؟
قلت :
- بيقولى اللوحات مطموسة
قال بجفاف :
- فين عربيتك ؟
- أهى قدام حضرتك
ونظر إليها وبانت عليه ملامح الغضب 00
قام من مجلسه وبلغ السيارة ثم تفحص لوحتها الأمامية00
أخذ من رجله الرخصة وأعطاها لى وقال بأدب:
- مفيش حاجة 00إتفضل
أخذت رخصتى وقلت له :
- على فكرة هوه طلب منى خمسين جنيه
نظر إلى رجله بغضب شديد وقال :
- يا 00000أبقى فتح ولا ألبس نضاره
أخذت سيارتى وأنا آسف على ما حدث !
تتبع
__________________
|