10-06-2010, 08:43 PM
|
|
من انا؟: متسامح و حسن النية
التخصص العملى: محاسب
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
الموقع: بورسعيد
المشاركات: 3,737
|
|
رد: تغطية شاملة و حصرية لمعرض اوتوماك 2010
جولة فى أتوماك
جاءت الدورة الخامسة عشر لمعرض أتوماك لتحمل في طياتها العديد من الآمال و الشكوك حول مدى التعافي الذي وصل إليه عالم السيارات في مصر بعد الأزمة العنيفة التي اجتاحته في نهاية عام 2008 و استمرت طوال عام 2009 ، و قد ظهرت بوادر اجتياز الأزمة و عودة الروح من خلال عدد العارضين المشاركين في المعرض و قد ظهر واضحا الفرق الكبير بين الدورة الحالية و دورة العام الماضي من حيث إقبال عدد أكبر من توكيلات السيارات الفاخرة لدرجة تخصيص قاعة كاملة تقريبا للسيارات الفاخرة.
إلا أن أسماء الغائبين و عددهم أثار تساؤلات عديدة حول المبررات التي أدت لغيابه أسماء مثل مرسيدس و سيات و إن كان بعض الغائبين كان غيابهم مفهوم مثل ميتسوبيشى و فولفو.
و لكن تبقى النتيجة النهائية إيجابية بوجه عام من حيث عدد العارضين و من حيث الإقبال من الجمهور و من حيث العروض التي أعلنت فيه و أيضا جديد السيارات المعروضة.
أقيم المعرض في أرض المعارض كأخر حدث يتم تنظيمه في هذا المكان قبل إعادة بناءه من جديد و قد بذل المنظمون جهد كبير في توفير الخدمات الأساسية لخدمة مرتادي المعرض على الرغم من بدأ أعمال الهدم في أكثر من موقع و في زايي أنه كان من الأفضل تغيير مكان المعرض ابتداء من هذا العام لتجنب سوء حالة قاعات المعرض.
و ما زال المعرض يواجه إشكالية طول المسافة المطلوب من الزائرين سيرها لمشاهدة كافة أجنحة العارضين و كذلك كان الإصرار على إجبار الزائرين على استعراض أجنحة قطع الغيار قبل الوصول لأجنحة السيارات ، أخيرا كانت الكهرباء الستاتيكية تحيط بأجواء المعرض و يبدوا أن البساط الأحمر المستخدم هو السبب.
يبدو أيضا أن البدء في هدم قاعات أرض المعارض قد أثر على قسم السيارات التجارية الذي ظهر العام الماضي و قد تم استبدال هذا القسم بمشاركة لسيارات جاك و فوتون في عرض مفتوح فقط بالإضافة إلى بعض الأجنحة الصينية الموزعة هنا و هناك.
قاعة 1 الاكتساح الصيني
هذا هو أول انطباع للزائر عندما يبدأ في استعراض أجنحة السيارات فقد حرص المنظمون على جمع أكبر عدد من الأسماء الصينية في قاعة واحدة و قد كانت السيارات الصينية هذا العام أكثر تنوعا عن العام الماضي و أصبحت تجذب عدد اكبر من الزائرين لأسعارها المتميزة كمالياتها العديدة، و قد حرص كافة الوكلاء على طمئنه الجمهور بخصوص الاعتمادية و الشكوك حول الجودة و ذلك بالإصرار على التأكيد على استخدام مكونات شركات كبرى أخرى فهذا وكيل يعرض نموذج لمحرك متسوبيشى و أخر يصر على إبراز اسم الشركة اليابانية المنقوش على غطاء المحرك و جميع مسئولي المبيعات يؤكدون لك أن العفشة تويوتا و الكهرباء بوش و أجزاء أخرى من فولكس فاجن و لكنى أؤكد أن هذه التأكيدات لم تستطع سوى أن تؤثر على نسبة بسيطة من الجمهور في حين يبقى السعر هو أهم ما يجذب الناس لهذه السيارات.
الحديقة الوسطى (استعراض جيب)
لا شك أن جناح جيب في الحديقة الوسطى بأرض المعارض هو أكثر الأجنحة لفتا لأنظار الزائرين و فكرة الاستعراض العملي لقدرات السيارة هي أفضل فكرة تسويقية في المعرض و هو نجاح باهر لمسئولي مبيعات جيب رانجلر ، و قد شهد سبب أثار هذا العرض رغبة كثير من الشباب لتجربة السيارة و قيادتها عبر موانع الميدان و هو ما لم تسمح به الشركة فالقيادة كانت لسائقيها فقط و أرى أن ذلك أمر طبيعي لصعوبة الميدان و لمراعاة عوامل السلامة إلا أنه قد سمح لبعض الزائرين بالركوب مع السائق و تجربة اجتياز تلك الموانع من داخل السيارة، أرى أن توفير تجربة قيادة و لو بشروط لبعض الزوار كانت ستزيد النجاح نجاحا أخر.
قاعة 2 (فيات – بيجو – إسبيرانزا – إكسبلوجن)
لا شك أن وجود طرازين صنيين في مقابل قمة الأناقة و الذوق الرفيع للصانعين الأوربيين فيات و بيجو يعد ظلما للسيارات الصينية مهما حاولت تحين مظهرها، الإبداع اﻹيطالى و الفرنسي في التصميم واضح و الجودة و الرشاقة و الفخامة في آن واحد معادلة صعبة استطاع الصانعين تحقيقهما بكل جدارة و على الرغم من أن سيارات برافو و 500 ليست جديدة على الجمهور إلا أنها استمرت في جذب ألانتباه و الإعجاب ، كذلك نال الإعجاب الوافد الجديد بونتو إيفو و التي على الرغم من اختيار محركات ضعيفة نسبيا لطرحها في مصر إلا أنها تبقى خيارا جذابا لمحبي السيارات الصغيرة الاقتصادية.
أما بيجو فتعمدت إبهار الزائرين بسياراتها المكشوفة 308 و 207 و اللذا حجبا الأنظار عن جديدها 3008 الرائعة.
أثيرت الكثير من علامات الاستفهام حل مستقبل إسبيرانزا بعد المشاكل الأخيرة لأبو الفتوح و أيد ذلك حالة التردد في طرح موديلات جديدة سبق و اعلن عن طرحها مثل M12 و A113 بفتيس ترونك و كذلك غموض الوضع بالنسبة لسيارات النقل SG ، لكن و مع ذلك فقد قدم أبو الفتوح عروض معقولة خلال المعرض،أما إكسبلوجن فلم تلفت ألانتباه تقريبا.
قاعة 3 (هيونداى – سوزوكى – جاك)
يبدو أن غبور اهتم في هذا المعرض بالفئات الغالية على حساب السيارات الشعبية فقد طرح جينسيس الرياضية بسعر يقترب من نصف مليون جنيه !! ، و كذلك سوناتا الجديدة بسعر 290 ألف جنيه مرورا بالسيارة الرباعية الجميلة IX35 و نزولا إلى سيارات I30 هاتشباك و ستيشن و أخيرا نيو أكسنت سبور و لكن يبقى التساؤل أين I20 ؟؟
سوزكى قدمت تشكيلة معقولة من السيارات التي تلبى كافة الاحتياجات بدء من ماروتى الهندية و سيلاريو و انتهاء بسيارة الدفع الرباعي SX4 و SX4 RACING و هي أبرز ما ميز جناح سوزوكى.
استطاعت سيارات جاك أن تجذب عدد لا بأس به من الجمهور بسياراتها ذات التصميم الإيطالي الجميل و خاصة الفئة B و شهد جناح جاك مفاجأة في تقديم السيارة EAGLE و هي سيارة SUV مع سعر يحتاج لمزيد من الدراسة حيث تبدأ من 135 ألف جنيه و أخيرا قدمت السيارة A0 هاتشباك صغيرة بشكل مميز خارجيا و تصميم مميز داخليا و لكن بفقر شديد جدا جدا في مستوى جودة المكونات و التقفيل.
قاعة 3A بورش
صدمة حضارية كبرى بعد خروج الزائر من جناح جاك ليواجه العملاق الألماني الرياضي الفاخر الذي قدم أربعة طرازات فقط و هي باناميرا و كاين إس و كاين تيربو و أخيرا كاريرا إس ، تعجز الكلمات عن وصف الجمال و الروعة فهي قطع فنية قبل أن تكون سيارات و يمكن التوقف و تأمل كل ركن من أركان السيارة دون أن يسبب ذلك أي ملل.
قاعة 4 (أودى – سبايكر – ﻻند روفر – جاجوار – بينتلى – مازيراتى – فولكس فاجن – سكودا – فورد – دوكاتى)
لا أعرف ما إذا كان جمع كل هذه الأسماء الفاخرة في قاعة واحدة كان قرارا جيدا أم العكس و لكن المؤكد أن قاعة 4 كانت أكثر القاعات إبهارا فقد جمعت مجموعة من السيارات قد لا تتاح الفرصة لنا أن نراها مرة أخرى تحت سقف واحد و منها من لن نراه مرة أخرى على الإطلاق و كما قولنا عن الظلم الذي وقع على إسبيرانزا و إكسبلوجن في قاعة 2 فإن الظلم هذه المرة وقع على فولكس فاجن و سكودا و وفورد و حتى على لاند روفر ، حيث بدت أجنحتهم فقيرة جدا مقارنة بباقي أجنحة القاعة و حتى جناح دوكاتى للدراجات النارية الفاخرة كان ملفتا و مثيرا وسط هذه الفخامة المتفجرة، لا أعلم في الحقيقة أسباب اشتراك سبايكر في هذا المعرض لكن سيارتها كانت إضافة و محط أنظار الجميع، كما تفوقت جاجور لتقديمها تشكيلة متنوعة من السيارات الفاخرة تلبى جميع الأذواق لمن يملك ، أخيرا مثلت سيارات بنتلى و مازيراتى قمة في كل شيئ فخامة و قوة و أناقة و جودة و أسعار.
أودى قدمت مجموعة رائعة من سياراتها توجتها بموديل A8 الأكثر فخامة و كذلك A5 Sport Back الرياضية الجديدة.
تثير المشاركة المتواضعة لفولكس فاجن الشكوك حول سبب اشتراكها حيث لم تقدم جديد يذكر و إن كانت سيارات شيروكو و جولف ما زالت نجوما يثير الإعجاب ، و على العكس حاولت سكودا أن تقدم كل منتجاتها المتاحة بالإضافة إلى السيارة سوبيرب الفخمة و احتفظت فابيا بقدرتها على اكتساب إعجاب الشباب العاشق للشكل المينى المميز.
فورد عرضت أيضا تشكيلة من السيارات الجيدة ابتداء من فيستا الصغيرة مرورا بالفوكاس سيدان و هاتشباك و مونديو الفاخرة بالإضافة لسيارات فورد الفان و SUV المميزة.
قاعة 4A (مازدا - سوبارو)
إحتضنت القاعة الصغيرة سيارات مازدا بعد تعيين وكيل لها لأول مرةو على الرغم من عدم تقديم جديد إلا أن المشاركة فى حد ذاتها تعتبر خطوة مهمة ، كما أتيح للناس فرصة للتعرف على السيارة M2 الأقل شهرة من شقيقتها الكبرى M3
كذلك لم تقدم سوبارو أى جديد إلا أن سيارة WRX تيربو أثارت اﻹعجاب بامتياز
قاعة 5 (هوندا و تويوتا)
على الرغم من احتلهما القاعة مناصفة و هو ما يمثل مساحة عرض كبيرة جدا إلا أن جناحيهما خلا من الإثارة أللهم دراجات هوندا الرائعة و السيارة CR-V بتصميمها الجديد الذي يحاول إخفاء بعض القبح في التصميم القديم .
أما تويوتا فقد أخرجت كل ما في جعبتها حتى السيارة هاى لوكس مزدوجة الكابينة و لكن تظل سيارتها القوية لاند كروزر أبرز ما في الجناح مع عرض نموذج قديم منها يعود لمنتصف القرن الماضي.
قاعة 6 (نيسان – أوبل – شيفروليه – دايهاتسو – رينو – كيا)
تميزت هذه القاعة بوجود سيارة جديدة في كل جناح من أجنحتها فنيسان قدمت سيارتها المميزة الجديدة قاشقاى و التي تعد بالكثير و ينتظر لها مستقبل متميز في المبيعات ، و كذلك رينو التي قدمت سيارة داستر من داتشيا و لكن لأول مرة بعلامة رينو و أعتقد أن ذلك راجع لأسباب تسويقية بحتة تخص السوق المصري.
كذلك قدمت شيفروليه سيارتها الاختبارية فولت و التي تمثل نافذة على السيارات في المستقبل القريب ، أما أوبل فاكتفت بطرح الموديلات لجديدة من طرازاتها المعروفة و على رأسها أسترا ، أخيرا كيا التي اهتمت هذه المرة بتقديم سيارة SUV جديدة و هي كيا موهاف و التي تحاول أن تقدم بها بديلا للسيارات الأمريكية من نفس الطراز
و لا يزال اهتمام دايهاتسو منصب على تيريوس و جراند تيريوس فقط
قاعة 7 (البافارية)
الطريف أن البافارية تجمع بين الغث و الثمين في آن واحد يبدو أن ذلك مرجعه رغبتهم في تلبية احتياجات أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين فبداية من سيارات جريت وول الصينية التي تبدأ بالسيارة بيرى الصغيرة الفقيرة و كل بير الشبيهة بالماتيرا و هوفر أنجح SUV في الصين، مرورا بسيارات ماهيندرا القبيحة و محاولة تخفيف هذا القبح حتى أنهم عرضوا سيارة بلون بمبى (يبدوا انه لإبهاج باريس هيلتون التي افتتحت المعرض و تحب اللون البمبى) ، كما عرضت ماهيندرا سيارة زايلو الجديدة ذات السبعة مقاعد و لكن بمقود (نظام هندي) يمين يبدوا لضيق الوقت .
أما بريليانس فاكتفت بالتركيز على سبليندور و FSV السيدان ، و كذلك مينى لم تقدم سوى سيارتين من طراز كوبر إس تيربو أحدهما بلون سماوي و رسومات رياضية مميزة.
أخيرا جناح بى أم دبليو الأكبر و الأفخم في القاعة و احتوى على طرازات مختلفة أحدثها كان 528i و لكن لا شك أن الفئة السابعة بفخامتها من طرازي 740Li ، 750Li كانتا تتمان عنقود سيارات المعرض الفارهة.
|