هوندا توقف إنتاج الرياضية الرودستر S2000 نهائيا
راجت في الآونة الأخيرة إشاعات حول احتمال توقف هوندا عن إنتاج سيارة الدفع الخلفي الرياضية الرودستر S2000. ولكن الآن يمكننا أن نؤكد بأن السيارة سيتوقف إنتاجها كليا في يونيو القادم وذلك حسب بيان رسمي صدر اليوم عن هوندا. وبذلك تدخل هذه السيارة الرائعة ضمن قائمة ضحايا الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكانت هوندا قد قدمت S2000 أول مرة في 1999 كسيارة رياضية كشف أصيلة وبمحرك اعتبر حينها أقوى محرك في العالم من حيث القوة النوعية والتي بلغت 120 حصان لكل لتر من الحجم وبدون استخدام أنظمة شاحنة للهواء سواء توربو أو سوبرشارجر. وتميزت السيارة بتوزيع متناسق للوزن بين المقدمة والخلفية وبنسبة 50:50 وهو ما منح سائقيها قيادة ديناميكية واثقة وممتعة.
وبرغم قوة محركها، فإن التقنيات الفائقة التي وفرتها هوندا جعلته أنظف محرك في وقته وبنسب عوادم أقل 50 بالمائة من الضوابط الصارمة المفروضة من منظمات حماية البيئة.
ومنذ تقديمها وحتى آخر ديسمبر 2008 وعلى مدى تسع سنوات باعت هوندا أكثر من 20 ألف S2000 في السوق اليابانية وأكثر من 110 ألف حول العالم.
وكانت هوندا قد كشفت عن S2000 أول مرة كمركبة اختبارية في سبتمبر 1998 وذلك ضمن إطار احتفالاتها بمرور 50 عام على تأسيسها. وفي إبريل 1999 جرى تدشينها رسميا للأسواق وبأقوى محرك في العالم من حيث القوة النوعية.
وفي أكتوبر 2003 حصلت على بعض التعديلات على التصميمين الخارجي والداخلي وعلى عجلات جديدة 17 بوصة. وفي إبريل 2004 نقل إنتاجها من مصنع توشيجي إلى سوزوكا. ولتوفير نسب أعلى من العزم، رفعت هوندا إزاحة المحرك من 2.0 إلى 2.2 لتر في نوفمبر 2005 وصاحب ذلك تعديلات خارجية وداخلية