رد: جدد حبك لرسول الله صلي الله عليه وسلم
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}
((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده ونفسه التي بين جنبيه)). قالها تبليغاً عن الله جل جلاله، ولم يقلها أنانية واعتزازاً بنفسه .
عندما تقف أمام قصة رجل كخبيب بن عدي وقد أُتي به غدراً ليقتل في مكة، ثأراً لبعض قتلى المشركين في غزوة بدر، وعندما يحمل ويوثق بالصليب الذي وضع له، صلب قبل أن يقتل، ثم يأتي من يبضّعه قطعة قطعة، ويقول له وجسمه يبضع وينزف: أتحب يا خبيب أنك آمن في أهلك وأموالك ومحمد في مكانك الساعة؟ فيقول خبيب وهو يبضع ويقطع: والله ما أحب أن أكون في أهلي وأولادي وأن محمداً ليشاك بشوكة.
سلوا أنفسكم أيها الإخوة وقارنوا بين حب أولئك الناس ذلك الرعيل الأول للمصطفى صلى الله عليه وسلم، وحبنا نحن له.
__________________
|