[lars]

سأوافيكم بمعلوماتي الشخصيه بصفتي مغربي الجنسية و لو أني لا أعيش في البلد.حكايه اللوجان بدأت عندما كانت رونو تفكر في سياره اقتصاديه دات جوده موجهه للدول الناميه لرفع مبيعاتها هناك و السيطره على السوق فتم تطوير هذه السياره التي هي في الحقيقه تسمى داسيا و هي شركه رومانيه رونو اشترت هذه الشركه و بدأت تطور المصانع للسيطره على السوق أوروبا الشرقيه . و تم تطوير لوجان في تكنوسنترTECHNO-CENTRE رونو في الضحيه الباريسيه قرب سكني ههههه الملك الحسن الثاني رحمه الله فكر بعد الاستقلال 1956 بإقامه صناعه سيارات محليه فرفع الضريبه على السيارات المستورده و خفض الضريبه بشكل كبير على أجزاء السيارات و أقام شركه صوماكا (الشركه المغربيه لتجميع السيارات) هذه الشركه تمت خوصصتها و دخل في رأس مالها رونوRENAULT و بيجوPEUGEOT و فيات إلى جانب المغرب و قامت رونو بنقل الخبره و التكنولوجيا للمغرب و تقوم صوماكا بتركيب رونو برتنر PARTNERو بيجو كانغوKANGOO إلى جانب لوجان. في فرنسا عند سماع نبأ بدايه صناعه سياره رونو داسيا بمواصفات أوروبيه و بثمن 7000€ طالب السوق الفرنسي بإستيرادها من رومانيا و بما أنه لا توجد اتفاقيه تمنع استيرادها قامت مجموعه من الوكالات الخاصه و حتى رونو باسيرادها لفرنسا خصوصا أن الحاله الاقتصاديه للبلد مواتيه ليتهافت الفرنسيين على سياره دات سعر مناسب جدا. و مع تزايد الطلب قامت رونو بتوجيه تصدير لوجان من المغرب لسد الطلب لفرنسا و اسبانيا. هذا قبل تفعيل اتفاقيه أغادير مع مصر و قريبا مع الاردن.رونو عندما تستقر بالمغرب فلإعتبارات عده مهنا القرب للسوق الاروبيه و الاتفاقيات التي أبرمها المغرب مع الاتحاد الاروبي و التي تشجع التصدير من بلدنا بالاضافه إلى أن سوقنا واعد و ديناميكي بالاضفه للبعد المغاربي عندما ستفتح الحدود مع الجزاير و هذا ما دفع رونو إلى التخلي عن إقامه أكبر مصنع سيارات في افريقيا بالجزائر و التوجه للمغرب و هذا المصنع في طور التشييد بشمال المغرب.السياره لوجان ثمنها بالمغرب 10.000دولار . الجيد في هذه السياره هو أنها ستسهم في محاصره التلوث البيئي الذي يشهده الدول الناميه من خلال استعمال سيارات منتهيه الصلاحيه.لكل نوع من السيارات زنباؤه فدخول لوجان لن يؤثر على السوق المصري فالسوق المغربي لم يتأثر و هو صانع السياره و المستفيد الاكثر من ثمنها المناسب و رونو تسوق العديد من سياراتها بالمغرب و كذلك بيجو و لم يخافو على مبيعاتهم من السيارات المستورده من فرنسا
لأن من عنده المال الكافي لشراء سياره غاليه شيئما لن يأخد لوجان. أما من ليس عنده إمكانيات فبدل شراء السيارات المستعمله و التي يصرف عليها أكثر من ثمنها في التصليح فلوجان هي سيارته.