عرض مشاركة واحدة
  #163  
قديم 08-11-2008, 09:09 PM
HaShiMoto HaShiMoto غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
من انا؟: هشام كمال
التخصص العملى: محاسب
هواياتي: السيارات الرحلات كرة القدم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الموقع: القاهرة مصر
المشاركات: 231
HaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond reputeHaShiMoto has a reputation beyond repute
اختفاء التاكسي الـ «أبيض وأسود» من شوارع مصر

.. 75 ألف سيارة سوف يتم إعدامها.. والسائقون يتساءلون: كيف نوفق أوضاعنا في 3 سنوات ؟

التاكسي الأبيض والأسود أثار قرار تحويل التاكسي التقليدي «الأبيض وأسود» إلي تاكسي أصفر اللون يشبه سيارات الأجرة المنتشرة في نيويورك، أو ما يشبه تاكسي العاصمة الذي انتشر في شوارع القاهرة في السنوات الأخيرة ردود أفعال متباينة، فيما يراه البعض خطوة حضارية نحو الأفضل، فإن البعض يري أنه سوف يضر بكثير من سائقي سيارات الأجرة الذين يمتلكون سيارات قديمة

القرار الذي يأتي في إطار تفعيل قانون المرور الجديد سوف يضر أيضاً عدداً من الركاب الذين ارتبطت مصالحهم بالسيارات الأجرة التقليدية، حيث ستكون تعريفة التاكسي المطور نفس تعريفة تاكسي العاصمة، وهي 5،3 جنيه للكيلو الأول و 25،1 جنيه للكيلو التالي للقضاء بشكل نهائي علي مشاكل البنديرة التي استمرت سنوات بين الراكب والسائق.

عن رأي الناس في هذا القرار كان لـ «البديل» هذه اللقاءات. يقول محمود حسين- طبيب وأحد ركاب تاكسي العاصمة: «كنت أظن أنه مشروع حضاري، ولكن المشكلة أنه عندما أقوم بالاتصال عن طريق الكول سنتر، يتأخر علي الموعد المحدد له لذلك كنت ألجأ إلي ركوب التاكسي العادي حفاظاً عن وقتي وحتي لا أتأخر علي موعدي» في حين أنه يري أن تاكسي العاصمة أفضل لأن تعريفته محددة ولن يقوم سائقه بالتصرف كبلطجي كما يفعل سائقو التاكسي التقليدي لفرض أسعارهم، كما يري أنه بتطبيق الوضع الجديد ستحسم المنافسة لصالح تاكسي العاصمة لأنه تابع لشركة محددة، فإذا قام السائق بالتطاول أو طلب أجراً أكبر مما يستحقه فيمكن تقديم شكوي للشركة.

وتقول وفاء السيد «مدرسة»، من الأفضل إلغاء التاكسي التقليدي فذلك يجنبنا «الفصال» علي أجرة التاكسي كما أنها ستصبح إلي حد ما محددة»، وإن كانت تفضل ألا يكون سعر الكيلو الأول 5،3 جنيه، ولأنه من الأفضل أن يتم تحديد ثمنه مثل باقي الكيلوات التالية فهذا مناسب أكثر ويجعل الكثيرين يركبونه. ومعها تتفق نهي نادر، طالبة، حيث تري أنه قرار جيد، حيث يمكن تثبيت الأجرة بالبنديرة ولن يقوم سائق التاكسي التقليدي بممارسة الضغوط التي يمارسونها علي الركاب.

ومن جانبه يقول عبد العظيم السيد سائق تاكسي «التعتيم علي القانون جعلنا في حالة من الاضطراب فأحياناً يقولون القرض الذي سيتم إعطاؤه للسائق بعد مصادرة التاكسي 5 آلاف جنيه، وأحياناً يقولون 10 آلاف جنيه، وبالطبع القانون يمثل نكبة، فلا ندري ماذا نفعل خاصة أن مهلة توفيق الأوضاع أقل من 3 سنوات، ولذا لابد أن نسرع، ولا ندري ماذا نفعل عند الحصول علي القرض؟،

ومن أين نكمل مصاريف أقساط التاكسي الجديد مؤكداً أنه يري أن الأمر لايخرج عن كونه صفقة بين الحكومة وشركة تاكسي العاصمة، مشيراً إلي أنه بعد تطبيق القرار ستكون المقارنة محسومة لصالح شركة تاكسي العاصمة، حيث ذكر أنه عندما طلبت الشركة سائقين تم تحديد شروط وهي الشهادة العليا، وإجادة الإنجليزية، وبعد ذلك تم تعديل الشروط ليكون حاصلا علي دبلوم ويجيد القراءة والكتابة، وكل هذا بالطبع مواصفات تضيف لتاكسي العاصمة.

يضيف: «أنا لا أجيد القراءة والكتابة مثلاً فلماذا يطلبون أشخاصاً يجيدون الإنجليزية، وهم في النهاية سيكونون سائقي تاكسي؟».

ويقول عم زكي محروس سائق تاكسي «لدي 5 أبناء كلهم في مراحل التعليم المختلفة، وأنا أعمل سائق تاكسي منذ 25 سنة علي سيارة لا أملكها، أي أنه سيتم حظر ترخيصها وسوف أحرم من عملي ومصدر رزقي الوحيد وبالتالي سوف أعجز عن تعليم أبنائي، فمن أين آتي بأقساط التاكسي، حتي لو حصلت علي القرض، ده قطع عيش لي وللكثير من زملائي، فالقانون سيضر بي كثيرا، ولا أعرف كيف أوفق أوضاعي. أما عبد العظيم محمود سائق تاكسي فيقول «سأسير بسيارتي وأعمل عليها وليفعلوا ما يريدون يصادروها، يأخذوها يحطموها، يقبضوا علي، يحرقوها، أدفع غرامة، أي شيء، ولكنني سأسير بها هكذا، ولن أنفذ القانون»، ويشكك عبد العظيم في القانون قائلاً «هل السبب المظهر الحضاري؟ إذن لماذا يسير «التوك توك» في شوارع مصر أو إذا كان السبب الحالة الفنية للسيارة فهل من المعقول أن يسير شخص بسيارة عطلانة؟ بالتأكيد سيصلحها مشيراً إلي أنه ليس كل السائقين جشعين مثلما يرددون.

أما «هـ.ع» أحد السائقين العاملين بمشروع تاكسي العاصمة فيقول «بالطبع المقارنة محسومة لتاكسي العاصمة منذ البداية، فنحن أفضل ولنا تسعيرة موحدة لا متعددة بحسب الراكب، كما يفعل سائقو التاكسي العادي.

أما إيهاب عبد المنعم - طبيب فيقول في بادئ الأمر كنت استقل التاكسي إلا أنه بسبب التسعيرة غير الموحدة بدأت في اللجوء إلي تاكسي العاصمة حيث الأجرة المحددة، ولكن هذا بالنسبة للمشاوير ذات المسافات الكبيرة، أما القصيرة فلا أجد مفراً من ركوب التاكسي العادي لأن «كايرو كاب» لا يقبل المسافات القصيرة. وتحكي نسمة عن تجربتها مع التاكسي التقليدي، وتاكسي العاصمة فتقول: «في إحدي المرات ركبت التاكسي العادي ليوصلني إلي مقر عملي بوسط المدينة، واتفقت معه علي 20 جنيها، ولكنه بعدما أوصلني صاح في قائلاً: لو كنت أعرف أن المشوار طويل لطلبت 25 جنيها، وتؤكد أنها فيما بعد ركبت تاكسي العاصمة لنفس المسافة من منزلها إلي العمل فطلب 20 جنيها ونصف رغم أنه مكيف ونظيف والسائق مهذب ويسألها عما تريد الاستماع إليه.

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نصار أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس أن قرار تحويل التاكسي التقليدي إلي تاكسي بنفس تعريفة تاكسي العاصمة سيؤثر من ناحية الطلب علي السيارات الجديدة مؤكداً أن هذه السيارات المستوردة ستؤثر تأثيراً سلبياً حيث تزيد الواردات مما يسبب العديد من المشاكل، كما ذكر أن هذا القرار سيؤثر أيضاً علي سائقي التاكسي فمن المعروف أن أغلبهم فقراء، ومن محدودي الدخل، متسائلاً كيف سيقومون بتوفير المقدم والأقساط.كما أشار إلي أن ذلك سيؤثر بالتأكيد علي إقبال المستهلك بطريقة سلبية حيث سيلجأ إلي ركوب الميكروباص.

كما أكد نصار أنه لابد من تجربة التاكسي الجديد في منطقة معينة كنوع من التجريب حيث لا تصلح التجربة للتعميم في كل المناطق خاصة المناطق الفقيرة

المصدر:البديل
__________________

nikumarekko yo ni habakaru
الأعشاب الضارة هى التى تنمو وتزدهر

لانسراوى مصراوى
"جميع موضوعاتىحصرية لمنتدى مصر موتورز ولا اسمح بنقلها لاى منتدى اخر "


رد مع اقتباس