[kj1]

الصورة كاملة في حادث دير الانبا صموئيل
- الحادث بيأكد استمرار الارهاب لا لضرب الاقباط المسيحيين في بلادي ولكن لايقاع الفتنة التي تصطلي تحت رماد الجهل والتعصب لدى كل الاطراف. وللرد على مشاهد ردع اعلنتها بلادي في القبض على هشام عشماوي ومن قبله المسماري واخرون، وللرد على مشاهد امان وسياحة تتحسن ولاثبات ان الارهاب لا زال له صوت وكلمة.
- الحادث بيأكد اننا لا زلنا نتعامل مع ارهابيين لا مع ارهاب وفكر مسموم. نتعقب الجناه ولا نتعقب اصحاب الفكر المشوه، نطارد القتلة ولا نطارد من حرض عل...ى القتل. والضحية تحمل اسم مصري سواء كان جندي مقاتل او مواطن في اي موقع في الحياة بغض النظر عن العقيدة التي يؤمن بها. لدينا قصور...
الحادث اثبت غياب مؤسسات الدولة عن الحضور بتشابك في كتثر من ملامح حياة الناس. وقد كان رفض اهالى الضحايا لشكر الكنيسة للمحافظ والامن دليلا على تباعد المسافة بين المواطن وتلك المؤسسات بغض النظر عن الاسماء. فلو كانوا قريبين على مدى التفاصيل لما كان هذا رد فعل الاهالي مهما كان مصابهم.
الحادث اثبت ان البعض منا لا زال يتمسك بفكر الأقلية و احاسيس رفض قبول الاخر. فحينما ينتشر على مواقع التواصل انتقادات بعض من مصريين مسيحيين لعدم ذهاب الرئيس لالمنيا فور علمه بالحادث ويؤيد اخرون، ففي هذا تجني لانه وحين وقع حادثة الساجدين في بئر العبد وقتل فيها اكثر من 250 قتيل في قلب المسجد لم يذهب الرئيس ايضاً. فبعضا من ترفق بحالكم فمن قتل مصري قبطي وفقط ايا كان مسلم او مسيحي
الحادث اكد ان اعلامنا مغيب فبعد علمي بحدوثه سارعت للبحث عن الخبر في القنوات المصرية التي لم تتناوله الا بخبر عاجل على شريط الاخبار بينما قنوات العالم تتحدث في تفاصيله و تتناوله بما زاد او نقص. وفي المساء كانت بقية البرامج والافلام وكأن شيئا لم يكن. ولو افترضت ان اجندة الدولة تحمل حدثا هاما كمنتدى الشباب، فعلى الاقل كان يجب احترام عقلية المواطن الباحث عن الحقيقه من اعلام بلاده.
الصورة كاملة بتقول محتاجين حسم لكثير من الملفات على رأسها انتخابات المحليات بكفاءة و تجفيف منابع ارهاب وتطوير اعلام وفكر وثقافة وسلوك
نشوى الحوفى