عرض مشاركة واحدة
  #60914  
قديم 27-09-2018, 01:59 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

بدأ مسعد أنور التحول إلى بوق انتخابى يستغل الدين والآيات والفتاوى لدعم حازم صلاح أبو إسماعيل، وحينما ثبت كذبه بخصوص جنسية والده لم يكذبه مسعد أنور ولم ينتقضه، بل انتقل بكل سلاسة إلى دعم مرسى واصفًا إياه بأنه من سيحفظ الشريعة مثلما وصف أبو إسماعيل تمامًا، رغم أن مسعد أنور الذى أعلن دعمه للإخوان ومرسى هو نفسه مسعد أنور الذى يثبت مقطع فيديو شهير تم بثه عبر قناة الحكمة يسخر فيه من الإخوان ومن مرسى قائلا : «كيف يريد الإخوان أن ندعم مرشحهم الذى رفضه 52 من مجلس شورتهم»، وعلى رأسهم المرشد العام للإخوان وخرج وقتها المرشد العام ليكذبه وخرج مسعد أنور نفسه يكذب نفسه حينما بدأ دعم مرسى.مسعد أنور الذى كان يقول دومًا إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى التكاليف، وفى الثواب والعقاب، ما عدا التكاليف الشاقة التى جعلها الله على الرجال دون النساء، فالجهاد واجب على الرجال، وليس واجبًا على النساء. كذلك صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة، واجبة على الرجال دون النساء.هو نفسه الذى خالف كل ذلك فى رابعة، حينما حرض وشجع وجود النساء فى المظاهرات والاعتصامات، ولم يعترض وهو يرى أن النساء يتم نقل صلاتهن جماعة على الهواء مباشرة، ولم يغضب وهو يشاهد نساء متبرجات بلا حجاب فوق منصة رابعة لمجرد أنهن يدعمن مرسى، لم يتكلم ولم يعترض ولم يدافع عن كلامه السابق لأن الدين ليس مهمًا، المهم المصلحة وما يحقق عودة مرسى للسلطة. الشيخ السلفى الذى يخطب الآن على الفضائيات السلفية ويعطى الدروس فى المساجد، وسيبكى ويتحدث عن الاضطهاد والظلم إن منعه أحد من بث سمومه، كان لسانه حادًا ومنهجه متطرفًا وعنصريًا وإقصائيًا تجاه كل من لا ينتمى إلى التيار السلفى، فى سبتمبر 2011 بعد الثورة بشهور وفى وقت كان التيار السلفى والإخوانى يشعر بقوته وقدرته على بسط نفوذه فى شوارع مصر كلها ومؤسساتها، ظهر فى مؤتمر جماهيرى عقده حزب النور فى المرج ووضع أول مسمار للعنصرية والاستقطاب حينما خطب قائلا: «الإسلاميون لديهم «فرصة ذهبية لتطبيق الشريعة وتمكين دين الله فى الأرض»، لابد من التمسك بها لأنها لن تتكرر وعليهم أن يقفوا جميعًا على قلب رجل واحد «حتى لا يستغل العلمانيون تفرق التيارات الإسلامية ويفرضون سيطرتهم على البلاد ويضعون قوانين ضد شرع الله»، لم يكتف مسعد أنور بذلك فلقد انتفخ وانتفش وركب حصان الشجاعة وصرخ فى الحشد السلفى، قائلا: «الذين يرفضون الإسلاميين هم أعداء للشريعة الإسلامية، هم سارقون أو قطّاع طرق أو زناة فجرة، يخشون من تنفيذ الحدود عليهم».
أى حق وبأى خطاب وبأى منطق تفتح النوافذ مرة أخرى أمام هذا الرجل، برنامجان ودروس فى المساجد، شيخ الأزهر نفسه لا يملك هذه الفرصة، وزارة الأوقاف لا توفر لشيوخها هذه الفرصة، أى منهج نمارسه هنا فى دولة تطالب وتسعى لتجديد خطابها الدينى بينما تفتح نوافذها ومساجدها أمام متلاعب بالدين ورمز من رموز منصة رابعة اسمه مسعد أنور .. هو «الدحلاب» فاحذروه.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس