عرض مشاركة واحدة
  #60913  
قديم 27-09-2018, 01:57 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ولكن مسعد أنور مثله مثل باقى الشيوخ الذين أحرقتهم نار السياسة فظهر تناقضه وتلونه، حينما تم القبض عليه فى 2015 بتهمة التحريض على التظاهر والمشاركة فى اعتصام رابعة، فكذب وأنكر التهم، بل وأطلق فتوى مثبتة فى أوراق التحقيقات الرسمية يحرم فى المظاهرات، هكذا هم إن سقطوا فى المأزق كان الدين أول شىء يتجرأون عليه ويتلاعبون ويتحايلون به وعليه للخروج من الأزمة. كان مسعد أنور حريصًا على ألا يتحول إلى صورة باهتة أو أراجوز مؤدى على شاشات الفضائيات السلفية مثل خالد عبد الله وغيره ممن ملأ الساحة فى تلك الفترة، لذا كان الجزء الأخطر من دوره يمارسه فى خطب الجمعة ودروس المساجد والمؤتمرات التى ينظمها السلفيون لحشد الناس وتعبئتهم من أجل السيطرة على مصر بعد ثورة 25 يناير، لذا قد تبدو تناقضاته قليلة ولكنها فى الواقع لا تختلف فى حجمها أو تأثيرها أو مدى فضائحيتها وتلاعبها بالدين عن باقى ما قدمه شيوخ التيار السلفى والإخوان، أنور الذى كان واحدًا من شيوخ السلفية الذين لا يتكلمون فى السياسة قبل 25 يناير ويصفونه بأنها خراب ونجاسة ويشجعون أنصارهم على البقاء وعدم المشاركة فى الانتخابات، وضخوا السلبية فى شرايين المجتمع المصرى تجاه المشاركة السياسية ويمارس دوره فى نقل آراء شيوخه السعوديين، وهو يخبر الناس أن الانتخابات حرام، كان أول من خالف رأيه وفتواه بعد 25 يناير وإحساسه بأن لحظة التمكين قد حانت للتيارات الإسلامية وخرج يخطب فى الناس محرضًا إياهم على المشاركة فى الانتخابات واختيار المرشحين الذين ينصرون الدين والشريعة، السلفيين طبعًا، وأفتى بأن من لا يشارك فهو آثم قلبه.لم تتوقف تناقضات مسعد أنور عند هذا الحد، فى 2012 حينما شعر بأن محمد مرسى الذى وصفه بمرشح حماية الشريعة والإسلام فى خطر أفتى عبر شاشة قناة الرحمة بأن الوقوف فى طابور الانتخابات أفضل من قيام الليل، وقال نصًا: «اوعه تقول لى: لسه هنزل تانى!! وهقف فى طابور يجى 2 كيلو تانى!! وهقعد 3 ساعات تانى!!آه.. تانى، وتالت، وعاشر!! وأقف ساعة، واتنين، وتلاتة، وعشرة، كل ساعة تقفها عشان تِدِّى صوتكَ للى يجيب دين ربنا عبادة أعظم من قيام الليل». وقتها مثلت هذه الفتوى صدمة لأنصار وجمهور الشيخ مسعد أنور من الشباب السلفى الذين اعتادوا حضور دروس الشيخ وخطبه، ووجدوا فى كلامه تناقضا عن ما سمعوه منه قبل ذلك، لدرجة أنهم كتبوا بيانات ورسائل للشيخ يقولون فيها : «ليس هناك وجه للمقارنة -أصلاً- بين فضل «قيام الليل»، و«الانتخابات» البدعية، ونذكرك ياشيخنا بكلامك -قبل الثورة- عندما كنت تتحدث عن فضل «قيام الليل» فى قناة الخليجية وتقول: من فضائل قيام الليل: «أنّ الذى يُواظب عليه سيفوز بصحبة النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الجنة،يا مسلم!! ما نفسكش تشوف النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن ثمرات قيام الليل: النصرة على الأعداء، لو واظبنا على «قيام الليل» دا من أعظم أسباب النصر»، والآن نسألك ياشيخنا: هل من فضائل «الانتخابات» أنّ الذى يواظب على الوقوف فى الطابور «=الصف» سيفوز بصحبة النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الجنة؟إنْ قلت: نعم، فقد تأليت على الله -عز وجل- وكذبت.وإنْ قلت : لا، فقد كذبت -أيضًا- عندما قلت: إنّ الوقوف فى الطابور أفضل من قيام الليل».
كانت صدمة أن يتم كشف تناقض وتلون مسعد أنور بأيدى شباب سلفيين، ومع ذلك لم يتوقف فلقد كانت شهوة شيوخ التيار السلفى وتعجلهم للاستحواذ والسيطرة على كل الدولة تحت شعار نصرة الدين تفوق كل شىء.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس