عرض مشاركة واحدة
  #54791  
قديم 06-08-2018, 04:11 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

تأسيسا على هذا التعريف لدستور نهج الجماعة، والذى صار «فكرة» مسيطرة على عقول وقلوب أعضائها، وجعلتهم يحولون كل حدث صغير أو كبير إلى معارك قائمة على مبدأ الولاء والبراء والحق والباطل، أدى إلى اصطدامها بعنف مع المجتمع، من ناحية، والنهج السياسى من ناحية آخرى، فتحولت العلاقة إلى معارك ممتدة ودائمة ومؤلمة، إذ يعتبر الإسلاميون أن كل منع لهم وتضييق عليهم هو تضييق على الإسلام، يستوجب تقديم الغالى والنفيس والجهاد بالنفس والمال، وهى قناعة امتلاك الحقيقة وناصية الصواب الدائمة، فاتخذوا من كل مخالفيهم ومعارضيهم دينيا وسياسيا، أعداء، وخاضوا معهم معارك ضروسا، فى مخالفة صريحة لمنطق العمل السياسى.ووضع التقرير النهائى ملاحظة جوهرية، تقول: «إن إصرار الإخوان على الاعتقاد الكامل بأنهم أصحاب الحق المطلق طوال الوقت، ومسؤوليتهم عن الإسلام باعتبارهم المالكين لكل الحقوق الحصرية فى الدعوة له فى العالم، أدى إلى عدم اعترافهم بثقافة النقد والتصويب والمراجعات وتقييم المسار، وجعلوا من سقوط القتلى فى معاركهم شهادة، وتعثر خططهم ابتلاء، وعدم تحقيق أهدافهم فتنةً تستوجب الصمود، وأن الهزيمة قدر من أقدار الله عليهم، وأن انتصار خصومهم مسألة وقت»!
كما رصد التقرير أن جماعة الإخوان تؤمن إيمانا مطلقا بأن جموع الشعب ستهب لنصرتها ونجدتها، وتؤمن بأفكارها، ومبادئها السامية وتطلعاتهم الدينية والأخلاقية العظيمة، ههههههههههههههههه وهى خطيئة تقع فيها الجماعة، وتصاب بمرض وهم تحرك الجماهير فى حشود، دون إدراك حقيقى أنه قد تؤثر أفكار الجماعة فى قلة من الناس، وليس فى الملايين من الشعب، المؤمن بتطلعاته الحياتية من توفير مأكل ومشرب وصحة ومسكن والبحث عن الأمن والأمان والاستقرار.
واعترف التقرير بأن جماعة الإخوان افتقدت القدرة على القراءة والإلمام بمتطلبات الشعوب الحياتية، وتطرقت فقط إلى وعود الجنة والنار فى الحياة الأخرى، وهبات سماوية، فانصرفت عنها الجماهير، متكبدة الخسائر والخيبات واحدة تلو الأخرى وطوال تاريخها..!! ووصل التقرير إلى نقطة الفصل فى الفشل الإخوانى المستشرى، عندما أشار إلى أن الجماعة تتوحش ضد أى شخص مهما كانت مكانته فى صفوف الجماعة قبل خارجها، إذا تطرق للثوابت الرئيسية فى نهجها ودستورها، وتعتبر كل ثابت من هذه الثوابت مقدسا لا يخضع للنقاش والحوار والنقد، وأصبح الاقتراب من مناقشة جدوى هذه الثوابت داخل صفوف الجماعة بمثابة التعرض لثوابت الإسلام نفسه، ومن يغادر التنظيم ويرحل، كمن خرج من الإسلام..!! وبعد أن رصد التقرير خطايا الجماعة، وضع توصيات جوهرية لإعادة الإخوان للمشهد فى مصر، من خلال تغيير اسم الجماعة وعدم ربطها بالدين، واستبعاد كل وصايا ورسائل حسن البنا، المتصادمة مع المجتمع والمعيقة للنهج السياسى، والأخذ بتطورات العصر من أفكار وأيديولوجيات سياسية، حتى ولو كانت ظاهرية، وأنه ليس هناك بد من عودة الجماعة للمشهد العام وتصدره فى مصر إلا بتغيير كلى لجلدها بدءًا من الاسم ومرورا بالهيكل الإدارى ونهاية بالنهج السياسى..!!
لذلك نحذر مبكرا، من هذه الخطة الجهنمية، وتسلل الإخوان للحياة السياسية فى شكل حركات وأحزاب تحت التأسيس فى الفترة المقبلة، اللهم بلغت.. اللهم فاشهد..!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس