فى الذكرى الخامسة لـ30 يونيو.. قالوا إيه.. الكاتب الكويتى الجار الله: أنقذت العرب من الإخوان وهى أول ثورة فى التاريخ بهذا الحشد.. مفكر إماراتى: قضت على أهل الشر.. مختار نوح: لو استمروا لأكل المصريين بعضهم
أيام قليلة، وتحل علينا ذكرى 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم عام 2013، ومنذ اندلاعها وتمارس جماعة الإخوان وحلفائها الإرهاب بكل أنواعه ضد الدولة المصرية شعبا وحكومة، فمن أعمال شغب عنف إلى اغتيال شخصيات عامة، ومحاولات بائسة لتحريض الرأى الخارجى ضد الدولة المصرية للتدخل فى شئونها، ليس هذا فحسب بل رصد ميزانيات مالية ضخمة لتـأسيس قنوات فضائية تبث من تركيا ولندن وقطر، لتشويه الدولة المصرية والتشكيك فى كل القرارات الحكومية، ومحاولة إثارة الرأى العام المصرى ببث الأكاذيب والشائعات.. مع اقتراب ذكرى 30 يونيو الخامسة رصدنا فى السطور التالية آراء شخصيات عربية ومصرية عن رأيهم فى ثورة أطاحت بحكم المرشد.
الكاتب أحمد الجار الله: شكرا لشعب مصر الذى ثأر ضد الإخوان

الكاتب أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية:" الشعب المصرى وجيشه العظيم أنقذوا العالم العربى كله بـ"ثورة 30 يونيو" التى أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم، ولم ينقذوا مصر فقط بل العرب جميعا".
وأضاف "الجار الله" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" رُب ضارة نافعة، فصعود الإخوان للحكم خلال عام 2012، عرف خلالها الشعب المصرى أكاذيب الإخوان وأنهم أناس منتفعين وليسوا أهلا للحكم، فثورة 30 يونيو التى هى أول ثورة فى التأريخ بهذا الحشد العظيم الذى قُدر بحوالى من 30 إلى 40 مليون مواطن، وقد التحم الجيش مع متطلبات الشعب، وأيضا الإجراءات التى جاءت بعد هذه الثورة صبت فى صالح الشعب المصرى، بل ولصالح العالم العربى كله، حيث أنها تسببت فى تراجع نفوذ الإخوان فى السعودية والكويت والإمارات، إلى جانب أن مصر استعادت عافيتها الاقتصادية وهذا ملاحظ من التطورات وعلاقاتها بالمؤسسات المالية الدولية والمستثمرين الأجانب العرب". وتابع:" لا شك أن 30 يونيو ثورة عظيمة، وأنها مقدرة ومثمنة من دول مجلس التعاون الخليجى والعالم العربى المحيط" مضيفًا:" من المفترض أن تكون ذكرى ثورة 30 يونيو محل حفاوة واحتفال ليس من مصر فقط، بل من العالم العربى كله الذى استفاد من هذه الثورة التى كشفت شر جماعة الإخوان". وقال الكاتب الكويتى أحمد الجار الله: "الإخوان أرادوا أن يقلبوا الأوضاع السياسية والاقتصادية فى العالم العربى الذى انخدع بأكاذيبهم وباطروحاتهم، وقد أنكشفوا للجميع".
ووجه الجار الله، الشكر للشعب المصرى على لقيامه بثورة 30 يونيو، قائلا: "شكرا لشعب مصر الذى ثار ضد هذه الجماعة" مضيفًا: "ثورة 30 يونيو صححت أوضاع مغلوطة فى العالم العربى وليس فى مصر فقط، هى ثورة مقدرة ومثمنة من دول العرب".
مفكر إماراتى: 30 يونيو قضت على أصحاب الشر

بدوره وصف المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء ثورة يونيو، بيقظة المارد المصرى التى حقق فيها الشعب المصرى معجزة، وفرق بين الوطنية والخيانة.
وسرد "الشرفاء" خيانة جماعة الإخوان للدولة المصرية، مؤكدا أنها جماعة من صنيعة أجهزة استخبارات أجنبية، تستخدمها هذه الأجهزة لتخريب وتعويق التنمية فى مصر، قائلا إن: "معاناة الشعب المصرى وما عايش من انتكاسات وإخفاقات، متطلعا لمستقبل مشرق حينما بداء خريطة المستقبل تأخذ منحى آخر عندما قررت الدول الاستعمارية الحليفة لإسرائيل تحقيق أهدافهم المشتركة وقيام دولة اسرائيل من النيل إلى الفرات، وقد أعدت خطة للتعاون مع الإخوان المسلمين من خلال ما حدث عام 1952".وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "قبل هذا كانت مصر تسير بخطى مدروسة وناجحة نحو التنمية المستدامة فى كل المجالات وكانت بورصة القطن فى الإسكندرية رابع بورصة فى العالم وتعيش مصر آنذاك تقدما مطردا، وحين أدركت القوى الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، بأن استمرار التطور والتنمية فى مصر سيعيق تحقيق الأحلام التوسعية لإسرائيل، استخدموا جماعة الإخوان لتحقيق خطتهم ولتهيئة المشهد لقيام دولة إسرائيل مع أعوانهم الإخوان المسلمين، وانهار الوضع الاقتصادى فى مصر، وتراكمت الديون على الميزانية".وتابع :" بعد سنوات استطاع المارد المصرى أن يستعيد كرامته فى حرب ٧٣ أكتوبر ونجح المرحوم القائد الوطنى أنور السادات بأن يستعيد سيناء وأعاد للشعب مكانته ورفع للجيش معنوياته وبد اغتياله جزاءا لانتصاره على عدو الشعب المصري" مضيفًا :" وفى 2012 أعلنت انتخابات رئاسية اختطف الإخوان نتائجها قبل استكما احصاء إعداد المشاركين فى الانتخابات، وأعلنوا فوز محمد مرسي فجرا ليستقبل الأمريكان الخبر وليفرحوا بما خططوا له وبدءوا يعدون لتقسيم مصر وتسليم قناة السويس للقطرين، وأصبحت مصر غنائم يحق للإخوان توزيعها كما يشاءون". واستطرد "الشرفاء" :" ذاق الشعب الأمرين من تصرفات الإخوان، وجرائمهم وخططهم التى كانت ستؤدى إلى ضياع مصر للأبد، وفجأة انتفض المارد المصري فى30 يونيو 2013 يهدر كالرعد، وملأ الشوارع والأزقة، يطالب بطرد مرسي من الحكم، والقوات المسلحة المصرية التحمت مع الشعب فى رفع البلاء وإسقاط الاخوان ونجح التلاحم بين الجيش والشرطة والشعب، وَقّاد المسيرة قائد مخلص وضع روحه على كفها ليخلص مصر من أصحاب الشر وتصفية الاٍرهاب".
وقال :" اليوم ما يراه الشعب المصرى من إنجازات وما تحقق من مشروعات فى كل الميادين يعتبر معجزة إرادة شعب وقائد اقسموا بأن يستعيدوا وطنهم ويكتبوا تاريخ أجدادهم من جديد ويعيدوا بناء اقتصادهم لينعم الشعب بثرواته ويرتقى مستوى دخل الفرد الى ما يتمناه والله معهم يفجر آبار الغاز والبترول وتتزاحم الاستثمارات وتنجح مصر بهزيمة الدولار حتى لا يكون قيدا على حريتها الاقتصادية".واختتم حديثه قائلا: "الشعب المصرى وعى ولديه القدرة على الفرز بين الوطنية والخيانة".