رد: التحايل "الاخوانى"!!
لا تصالح.. قيادى سابق بالجماعة: إعلان سامح شكرى رفض المصالحة مع الإخوان يقطع الطريق أمام عملاء الإرهابية.. وكيل "خارجية البرلمان": تنظيم مرفوض استباح الدماء.. وتعلمنا من دروس رؤساء مصر السابقين
بين الحين والآخر تخرج علينا مبادرات تدعو للمصالحة مع الإخوان، ولكنها تلقى رفضا شعبيا واضحا، أمس الجمعة، خرج وزير الخارجية سامح شكرى ليؤكد عدم وجود أى نية للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، التى استباحت دماء المصريين، مشددًا على عدم وجود أى محل للمصالحة مع تنظيم غير شرعى، ليغلق الباب تماما أمام هذا الملف.
ووصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، تصريحات سامح شكرى وزير الخارجية التى أكد خلالها على عدم وجود أى نية للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية التى استباحت دماء المصريين، بأنها قطعت الطريق أمام عملاء الإرهابية الذين يخرجون بين الحين والآخر لإطلاق دعوات مصالحة مع الجماعة.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هذا ما جاء به تصريح وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بصدد التصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابى الذى استباح الدم المصرى المقدس، يقطع الطريق على كل مدلس أو مراوغ أو مأجور أو ممول أو عميل يريد أن يخدر وعى المصريين ويمرر لهم عودة التنظيم مرة أخرى للحياة بعد أن حكموا بإعدامه فى ثورة الـ30 من يونيو عام 2013".
وأضاف "ربيع": "هذا التصريح إبان عن موقف الدولة المصرية ومؤسساتها بشأن هذا الجدل والهرى عن التصالح مع تنظيم إجرامى خارج عن كل القوانين والأعراف، كما أنه بمثابة صانع ألعاب ماهر مرر الكرة بينية بمهارة لينفرد الشعب بمرمى التنظيم ويسجل مزيدا من أهداف الإعدام والاستئصال لهذا الورم اللعين الخبيث الذى أعاق الأمة المصرية والعربية عن أى تقدم أو نهوض، فالكرة الآن فى ملعب الشعب وعليه أن لا يضبع الفرصة أمام المرمى الخالى".
وتابع: "على الشعب أن يتمسك ويؤكد على أجندته تجاه هذا التنظيم اللعين، ولا يتنازل عن أى بند من بنودها، وعلى التنظيم أن يستجيب أم كان يريد أن يعيش مصريا، وهذه الأجندة الشعبية ممثلة فى تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم فى كل محافظات مصر، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم فى داخل البلاد، وتسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية، وغير الإرهابية المتواجدة داخل البلاد، وإعلان تفكيك التنظيم الدولى للإخوان أو على الأقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف، وإعلان اعترافه بشرعية كل الإجراءات التى تم اتخاذها منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن، وإعلان خضوعه للقانون المصرى".
وقال "ربيع": "هذا التنظيم فى الأساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية ليكون دولة موازية وآن الأوان لإنهاء كل كيان موازى لتحرير الانتماء الوطنى وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية".
واتفق مع الرأى السابق طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، قائلا: "وزارة الخارجية هى الأمين على أمن مصر السياسى والدبلوماسى الخارجى والرهان دائما على وزير الخارجية فى تثبيت علاقات مصر الخارجية بما يضمن مصالحها ومصالح شعبها، لذلك أشعر بالدهشة من لغته الحاسمة فى ملف من أخطر الملفات والتحديات التى تهدد وجود وتماسك الدولة المصرية".
وأضاف "البشبيشى": "نحن نتابع دائما تصريحاته مثلاً فى ملف قطر وتركيا ونجده فى منتهى الحسم والوضوح ضد هاتان الدولتان اللتان تخوضان معركة غير معلنة ضد استقرار مصر وتأوى قيادات الإرهاب على أراضيها، مضيفًا :" لذلك كنا ننتظر حسماً ووضوحاً أكثر مع الإرهابيين أنفسهم وهو تنظيم الإخوان رمز الخيانة والشر".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
التعديل الأخير تم بواسطة kj1 ; 27-05-2018 الساعة 03:48 PM
|