عرض مشاركة واحدة
  #54451  
قديم 09-05-2018, 06:04 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

دندراوى الهوارى
طظ فى ديمقراطية تأتى بالفاشية الإخوانية فى تونس والشيعية المسلحة فى لبنان!
وأظهرت النتائج المبدئية احتفاظ الثنائى الشيعى الذى يضم «حزب الله» و«حركة أمل» بالعدد نفسه تقريبًا من المقاعد فى البرلمان المنتهية ولايته، أى 27 من أصل 128، ومن المتوقع أن يرتفع العدد فى حال النجاح فى عقد تحالفات مع كتل أو شخصيات أخرى.
لكن اللافت فى تصريحات حسن نصر الله ما ذهب إليه من أن حزبه خاض الانتخابات بهدف تحقيق «الحماية السياسية للمقاومة»، واصفًا إياها بأنها «الحماية السياسية لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة بالحضور الكبير فى مجلس النواب والحكومة وفى مؤسسات الدولة»، مضيفًا: «نعتبر أن الهدف تحقق وأُنجز، كما كان فى السابق، ولكن الانتخابات الأخيرة أبرزته فى شكل أفضل قوة، وحضور نيابى كبير وحقيقى فى ميزان قوة المقاومة وحلفائها وأصدقائها». هذه هى الحرية والديمقراطية التى دفعت بالفاشية الدينية، المتمثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس، والشيعة المسلحة فى لبنان، وأن الاثنين عبارة عن أدوات تعمل ضد أوطانها، ولصالح دول، سواء فى الإقليم أو على المستوى الدولى. فالإخوان أداة حقيرة فى يد تركيا، يحركها مهبول إسطنبول رجب طيب أردوغان وحزبه، كيفما يشاء، كما توظفها قطر ونظام الحمدين لإثارة القلاقل والفوضى فى الدول العربية والإسلامية المحورية، ومن بينها مصر بالطبع، والجميع، سواء الإخوان أو تركيا أو قطر، مجرد أدوات تحركها الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتمزيق منطقة الشرق الأوسط، بينما حزب الله وأتباعه فى لبنان مجرد أداة مذهبية وعسكرية فى صراع النفوذ الشيعى فى المنطقة، والذى تتبناه بقوة إيران، سواء فى العراق أو اليمن أو سوريا، والرامية أيضًا إلى تهديد منطقة الخليج برمتها.
هكذا يتفاخر أدعياء الثورية والحرية والديمقراطية فى مصر بنجاح الفاشيتين الدينيتين، الإخوان الإرهابية فى تونس، والشيعة المسلحة فى لبنان، وهى ديمقراطية مغموسة بدماء الأبرياء، وإثارة الفوضى، وتدمير الأوطان، فكيف من يرفع السلاح، وينتهج العنف، ويرتضى أن يكون معاول هدم فى يد دول وكيانات معادية أن يتدثر بعباءة الحرية والديمقراطية؟!
إن ديمقراطية الإخوان وحزب الله قوامها القتل والذبح والتفجير والحرق، وإثارة الفوضى، وهدم الأوطان، ولكم فيما يحدث فى سوريا واليمن والعراق وليبيا أيضًا، وتونس نفسها، أسوة.
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس