عرض مشاركة واحدة
  #54450  
قديم 09-05-2018, 06:03 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

دندراوى الهوارى
طظ فى ديمقراطية تأتى بالفاشية الإخوانية فى تونس والشيعية المسلحة فى لبنان!
كالعادة، يظهر «تاتش» أدعياء الثورية، ونشطاء السبوبة، وأصحاب النضال المزيف على السوشيال ميديا، من خلال التفاخر والتباهى بكل ما يأتيه أعداء مصر، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا، بينما يهيلون التراب على ما تتخذه مصر من نفس القرارات، والتشكيك فيها.
وخلال الساعات القليلة الماضية، وبالصدفة النادرة، أجريت انتخابات البلدية «المحليات» فى تونس، وتنافس عليها أبرز حزبين فى البلاد، حزب النهضة الإخوانى، وحزب نداء تونس المدنى، وفى نفس الوقت أجريت الانتخابات البرلمانية فى لبنان، وتنافس عليها تيار المستقبل «المسلم السنى» ويقوده سعد الحريرى، وحزب الله «المسلم الشيعى» ويقوده حسن نصرالله، بجانب تيارات وتنظيمات سياسية «عرقية» متعددة، وكانت النتيجة فوز حزب النهضة «الإخوانى» فى تونس بأغلبية مقاعد «البلدية»، وفوز حزب الله وأتباعه بالأغلبية البرلمانية فى لبنان.
ووجدنا تهليلًا وترحيبًا لهذه النتائج فى مصر من جانب أدعياء الثورية، ونشطاء الهم والغم من المتدثرين بعباءة المدنية الديمقراطية المهلبية، خاصة بما حققه إخوان تونس، وهو ما يؤكد رؤيتنا وتحليلاتنا التى ذكرناها فى عشرات المقالات المنشورة فى نفس المكان، هنا، منذ 2011 حتى الآن، من أن التيارات المدعية والمتدثرة زورًا وبهتانًا بالمدنية، والباحثة عن الديمقراطية، لعبت الدور الأقذر فى دعم الفاشية الدينية من الإخوان وأتباعهم، والدفع بهم للسيطرة على كل السلطات فى مصر عام 2012، سواء البرلمانية أو الرئاسية! ورغم ما أظهرته جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها والمتعاطفون معها من فاشية دينية، اعتمدت على التكفير الدينى والسياسى، فإن أدعياء المدنية والحرية والديمقراطية، خاصة اليسار، كثيرًا ما يظهرون تعاطفًا ودعمًا غير محدود لها، ويتفاخرون بإنجازات حزب النهضة فى انتخابات المحليات بتونس. وتناسى هؤلاء أن فوز إخوان تونس ليس باكتساح، ولكن بفارق ضئيل لم يتجاوز 5%، وكذلك عدد الذين ذهبوا للتصويت فى طول تونس وعرضها مليون و796 ألف ناخب فقط، وهو رقم بالمناسبة أقل من الأصوات الباطلة فى مصر، ومع ذلك أقام أدعياء الثورية وحملة المباخر من التيارات المدنية الأفراح وليالى الملاح، احتفالًا بالنصر المظفر والعظيم بفوز النهضة الإخوانى الفاشى بأغلبية مقاعد البلدية «المحليات»، البالغ عددها 350 مقعدًا.
وتناسى هؤلاء عمدًا ما حدث فى انتخابات لبنان، رغم أنها فى تقديرى الأخطر والأهم من انتخابات محليات تونس، كون لبنان المحطة الرئيسية التى تتحكم فى شكل الصراع والتناحر السياسى والعسكرى فى المنطقة، وما تشكله من طائفية طاحنة وخطيرة، مداها تجاوز الحدود ليصل إلى سوريا واليمن وإيران والعراق وقطر وتركيا، وهو صراع بسط القوة ومد النفوذ، مشمولًا بضياع وانهيار دول! الانتخابات البرلمانية اللبنانية أظهرت تراجعًا للتيار السنى، الذى يمثله سعد الحريرى، ويطلق عليه «تيار المستقبل»، حيث حصل على 21 مقعدًا، بينما كان عدد المقاعد الحاصل عليها المجلس النيابى المنتهية ولايته 33 مقعدًا، أى خسر 12 مقعدًا، وهو رقم كبير للغاية، وسعد الحريرى، رئيس تيار المستقبل، أقر أن تياره خسر ما يقرب من ثلث المقاعد التى كان يسيطر عليها فى البرلمان المنتهية ولايته. وعلى النقيض، فإن الانتخابات رسخت نفوذ «حزب الله» فى المعادلة السياسية فى لبنان، وزادت من شرعيته، بجانب ما يتمتع به من قوة، كونه حزبًا مسلحًا، وأن سلاحه مرفوع فى وجه الدولة ومؤسساتها وأحزابها وتياراتها السياسية، وظهر ذلك جليًا فى تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، التى أعقبت الانتخابات، والتى ذكر فيها أن نتائج الانتخابات النيابية التى حققها حزبه مع «القوى الحليفة والصديقة» تشكل «انتصارًا كبيرًا وضمانة لخيار المقاومة فى لبنان، بجانب أنها انتصار سياسى ومعنوى كبير لنهج الحزب».
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس