عرض مشاركة واحدة
  #59083  
قديم 18-04-2018, 07:16 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
كارثة.. جامعة الزقازيق تروّج أفكار «سيد قطب».. وترى مصر «صنماً» يجب تحطيمه
لولا الزخم الذى أحدثه وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أمس الأول، فى أثناء مناقشة رسالة ماجستير لباحث بالمعهد الآسيوى التابع لجامعة الزقازيق عن «تجديد الفكر الدينى فى الإسلام.. محمد إقبال نموذجًا»، لكان مضمون الرسالة الخطير قد مر مرور الكرام، وحصلت الرسالة على تقدير امتياز.

القصة أن هناك باحثًا بالمعهد الآسيوى، جامعة الزقازيق، يدعى وجدى عبدالقادر، أعد رسالة ماجستير، تحت إشراف الدكتور صابر عبدالدايم، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، والدكتورة هدى درويش، عميد المعهد الآسيوى الأسبق، والدكتور غلام قمر الأزهرى، مناقشًا، وبالمناسبة فإن غلام قمرى باكستانى الجنسية، بجانب مشاركة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وتضمنت الرسالة أمورًا خطيرة، أبرزها أن الباحث اعتبر كلًا من ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب من المجددين والمتنورين، وقال عن ابن تيمية تحديدًا: «مكث 7 سنوات يحارب فيها البدع والشعوذة والتفسيرات الضالة للقرآن الكريم».

أما الأمر الخطير الذى تناوله الباحث، فهو اعتبار الإخوانى المدشن للعنف سيد قطب أحد المجددين فى الإسلام، وقال عنه نصًا حسبما تضمنته الرسالة: «إن حماس سيد قطب وإخلاصه لقضية تصفية التصور الإسلامى من كل شائبة قد دفع به إلى هذا الموقف الرافض لثمار الفكر الإسلامى فى أزهى عصور الحضارة الإسلامية، وفى الحقيقة فإننا لا نستطيع أن نلغى كل هذه الجهود الفكرية لعلماء الإسلام، فهم لم يكونوا نسخًا مشوهة من فلاسفة الإغريق، وإنما وجدناهم يصفون ما يترجمونه ويحاولون الانتفاع بما يجدونه نافعًا فى مجالات التفكير، فقد وقف علماء الإسلام فى وجه الملاحدة والزنادقة، وأتباع «مزدك» و«مان» و«زرادشت» وناظروهم وأفحموهم، ففكرهم برغم ما شابه من تأثير بالفلسفات الأخرى كان صورة لمقومات الشخصية الإسلامية، ومكونات التصور الإسلامى».

الكارثة هنا تكمن فى أن باحثًا وفى معهد تابع لجامعة حكومية، هى جامعة الزقازيق، يستدل فى رسالته العلمية بابن تيمية، ومحمد بن عبدالوهاب، ثم سيد قطب، المدشن الأول لأعمال العنف والقتل والتخريب والتدمير، واعتبارهم من المفكرين الإصلاحيين والمجددين، ولا يمكن قبول أن الباحث يستعين بطرح بعض المفكرين ورأيهم فى سيد قطب، ثم يخرج علينا بأنه يعرض وينقل عن الغير، وليس من بنات أفكاره، لأن مثل هذه التبريرات عبارة عن دس السم فى العسل!

كما نقل الباحث فى رسالته عن أنه لا اعتراف بالوطن، وأن الوطن مجرد «صنم»، وألصق هذه المقولة بالشاعر الإسلامى محمد إقبال عندما قال نصًا: «أخطر الأصنام الجديدة هى الوطن، وأن إلباسه للدين بمثابة الكفن».

فهل حتى ولو قال محمد إقبال هذا الكلام الخطير أن نستعين به، وتتضمنه رسائل علمية، ويطلع عليها الأجيال، جيلًا بعد جيل من طالبى العلم فى المدارس والمعاهد والجامعات، وأيضًا تُوضع هذه الرسالة كمرجع مهم فى المكتبات؟!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس