عرض مشاركة واحدة
  #58933  
قديم 12-04-2018, 10:10 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
إلى البرادعى وصباحى وأرزقية يناير.. سوريا ضاعت ما رأيكم؟!
سألت نفسى سؤالا ماذا تفعل لو كنت مواطنا سوريا، تعيش تحت نيران قصف المدافع، وقنابل وصواريخ الطائرات، والذبح والحرق والخراب والتدمير، على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة القادمة من كل حدب وصوب، تحت مسميات عديدة من داعش لجبهة النصرة لأحرار الشام، وجيش سوريا الحر، وغيرها من المسميات، من ناحية، وعلى يد النظام السورى بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأتباعه الإيرانيين وحزب الله، ومن قبلهم روسيا، من ناحية ثانية؟ أو كنت هاربا تتجرع مرارة الغربة والبعد عن الأهل والأصدقاء، وتشاهد عبر شاشات القنوات الفضائية الناطقة بكل اللغات مسلسل القتل والتدمير اليومى، وينزف قلبى دما من هول المشاهد؟
والإجابة، لن تكون قاطعة وواضحة ومرضية، ويكتنفها الارتباك، لأن العيش فى سوريا فى ظل المشهد الدموى من جميع الأطراف كارثة، والفرار والنجاة من الموت، واللجوء لوطن بديل، أمر كارثى أيضا، إذن الأمران أحلاهما مر وعلقم، لذلك وقفت كثيرا بالتأمل والتدبر الشديد أمام مقولة الفنان السورى الشهير «أيمن زيدان» التى دشنها منذ عام بالتمام والكمال على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ونصها: «كيماوى فى الوطن ولا برفان فى الغربة».
المقولة موجعة ومعبرة عن مدى المأساة التى يعيشها الشعب السورى، وتجمع كل المتناقضات، الخير والشر، الحق والباطل، المساواة والظلم، الرحمة والعذاب، فالفنان السورى يقصد المحرقة الكيماوية لأطفال «خان شيخون» الذى وجهت المعارضة السورية أصابع الاتهام للنظام السورى، بارتكابها، وسار خلفها المجتمع الدولى، رغم أن روسيا قدمت أدلة وبراهين تؤكد تورط التنظيمات الإرهابية المسلحة فى المحرقة، بهدف توريط النظام السورى، وتأليب المجتمع الدولى ضده، وهو ما حدث، عندما قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب توجيه ضربة عسكرية لسوريا استهدفت مطار الشعيرات العسكرى، حينها.
وما أشبه الليلة بالبارحة، فخلال الساعات القليلة الماضية، عادت المعارضة السورية الباحثة عن تفتيت بلادها، لتوجه نفس الاتهام لنظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية، فى الغوطة، ولم تمر دقائق على ادعاء المعارضة السورية، حتى فوجئنا بأمريكا، وربيبتها إسرائيل تنتفضان، وتقرران توجيه ضربة عسكرية لسوريا، لتدمر ما هو مدمر، وتفتت المفتت، ومحاولة وقف نجاحات الجيش السورى، ومنح قبلة الحياة للتنظيمات الإرهابية ولملمة صفوفها لإعادة سيطرتها من جديد على المناطق المحررة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس