[kj1]

الإرهاب بأموال الفقراء.. قيادى إخوانى سابق يفضح سرقة الجماعة للتبرعات
كشف القيادى الإخوانى السابق طارق البشبيشى، كيفية استغلال الجماعة الإرهابية للفقراء فى جمع الأموال والترويج لأفكار الجماعة وقياداتها خلال كل الانتخابات التى شاركت فيها.
وعن تفاصيل عمل الإخوان وجمعهم الأموال وحشد الناخبين، قال "البشيبشى": "كنا نحصر الأثرياء فى الأحياء ثم نوزع أنفسنا عليهم ونطلب منهم تبرعات أو زكاة أموالهم، ونقنعهم بأن لدينا كجماعة الإخوان بيانات بفقراء الأحياء، وسنعد أكياسا لهم نضع فيها مواد غذائية فى المناسبات المختلفة، مثل رمضان وعيد الفطر".
وأضاف "البشبيشى"، الذى عمل داخل قسم نشر الدعوة (أى نشر فكر الإخوان) وقسم البر والقسم السياسى لمدة 20 سنة، أن "كثيرين من الميسورين كانوا يدفعون أموالهم للإخوان، لأنهم الأنشط ولديهم طاقات بشرية تجمع التبرعات، أما نحن فكنا نستغل كل هذه الأعمال الخيرية للترويج لرموز الجماعة، خاصة من يخوضون الانتخابات.
وتابع القيادى الإخوانى السابق طارق البشبيشى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا: "كنا ندخل بيوت الفقراء ونعرف أبناءهم على كوادرنا، وكانت نساء الإخوان (الأخوات) يتعرفن على النساء ويدعوهن لدروسهن فى مساجد معينة نسيطر عليها، ليصبحن من المتعاطفات مع الجماعة والمحبات لها، وكنا نطلق على عملية الاستغلال التنظيمى والسياسى لهذه الأعمال، المردود الدعوى".
واختتم "البشيبشى" الذى أصبح من أشرس المنتقدين للجماعة الإرهابية وفكرها تصريحه لـ"اليوم السابع" بالقول: "لم يكن الذين يعطوننا أموالهم يعرفون أن لنا أهدافا محددة نحققها من وراء هذه التبرعات، حسب خطة الجماعة الموضوعة مسبقا".