[kj1]

ارتباك وإحباط داخل صفوف الجماعات الإرهابية بعد نجاحات العملية "سيناء 2018".. زعيم تنظيم القاعدة يبث رسالة تحرض العناصر المتطرفة على حمل السلاح.. وخبراء: أيمن الظواهرى وحلفاء الإرهابيين يستشعرون الوجع والهزيمة
وأتفق مع الرأى السابق العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، حيث أن الرسالة التى بثها أيمن الظواهرى هى محاولة منه لاستقطاب عناصر جديدة لتنظيمه الإرهابى، وخاصة من جماعة الإخوان ومحاولة لمغازلة شبابهم فى المحافظات، بعد الضربات الكبرى التى حققها الجيش والشرطة ضد تنظيم داعش، فهو يريد إحياء تنظيم القاعدة مجددا.
وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الرسالة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تعيش حالة من الارتباك الكبير بداخلها، وتؤكد أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبرى على الإرهاب لاقتلاع جذور الإرهاب، موضحا أن الظواهرى يريد العودة مرة أخرى، وخاصة فى ظل الخلافات التى يعيشها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة ذهبت بلا رجعة.
فى السياق نفسه قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، أن تصيريحات الدكتور أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة الأخيرة والتى طالب فيها الجماعات الإرهابية، والتنظيمات المختلفة من المنبثقة من تنظيم القاعدة على ضرورة حمل السلاح ومواجهة الحكومة المصرية، داعيا إياهم إلى "نسيان الماضى، والتخلص مما حدث خلال السنوات السبع الماضية"، هو كلام هو العدم سواء كونه لا يمتلك النفوذ المؤثرة على الحركات الإسلامية المتطرفة، أو حتى فروع تنظيم القاعدة المنتشر فى مناطق مختلفة العالم.وأشار " الخبير الأمنى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أصبح قيادة تاريخية للتنظيم، ويحاول العودة مرة أخرى إلى المشهد، فى الفترة الأخيرة من خلال التعليقات الإعلامية على كل حدث لكنه ليس مؤثرا كما كان فى الماضى" يعنى مش مسموع كلامه".وأضاف "عكاشة" أيمن الظوهرى أصبح خارج حسابات فروع القاعدة فى العالم حيث أصبحت هى من تخطط لنفسها وكلا تنظيم يعمل طبق إستراتيجية خاصة به، وما يحدث هى محاولة لعودة الظوهرى للمشهد العالمى وإرسال رسائل أن التنظيم أصبح عالميا، وهى رسائل تحمل أيضا مشاهد متكررة من الكره والحقد والدعوة للقتل وازهاق الأرواح الإنسانية فى تخلى تام عن كل معانى الإنسانية.فى سياق متصل قال اللواء أشرف امين مساعد وزير الداخلية السابق، أن تصريحات أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة، تكشف عن حالة الانتصارات التى حققهتها القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، وهو ما دعا الفرقاء فى التنظيمات الارهابية للتوحد أو بمعنى آخر" كان هناك خلاف يبن القاعدة وتنظيم داعش والآن الظوهرى يدعوى للتوحد".وفى ردا على سؤال عن أن هناك دور للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى هذا المرحلة فى دعم أيمن الظوهرى، أكد الخبير الأمن أنه يوجد تنسيق بين التنظيم الدولى، وتنظيم القاعدة، من خلال الدعم المالى وهو ما ظهر من ترديد رسائل الإخوان بشكل كبير بين أعضاء التنظيم.واستطرد الخبير الأمنى أنه ليس كل ما يقوله الظوهرى قابل للتنفيذ، ولكن الغريب فى الأمر هى الحركة السريعة فى التصريحات بين قيادات الإخوان وتنظيم القاعدة الذى أصبح الآمن يتعاون بشكل واضح مع أجهزة مخابرات دولية يحركة بشكل كامل بالتنسيق مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.