رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مربوا دواجن يعترفون بتوريد «فـراخ مريضة» قبل نفوقها جراء الفيروسات الصدرية والإنفلونزا
في المقابل، قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد مربى الدواجن، إن الاستيراد العشوائي أضر بالصناعة التي يعمل بها 2 مليون مواطن، أغلبهم في الريف والقرى الداجنة التي تنتشر في وسط الدلتا، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يزيد النافق في المزارع الصغيرة وزاد عليه نزول الدواجن المستوردة التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء بأسعار بين 12 و18 جنيهًا، في حين أن سعر استيرادها يبلغ 1600 دولار للطن أي 29 جنيهًا للدجاجة الواحدة، وهو ما يمثل لغزا محيرا لنا في الوقت الحالي.
وكشف الزيني، أن الدولة استوردت 226 ألف طن خلال الفترة الأخيرة ودخلت إلى البلاد دون أن تفرض عليها الجمارك المفروضة عليها قانون بنسبة 30%، وهو ما أضاع على خزينة الدولة مليار و850 مليون جنيه حصيلة الجمارك.
ولفت إلى أن تلك الدواجن من الممكن أن تكون صالحة للاستهلاك حتى دخلت البلاد وبدأت عمليات غير سليمة تتم لتسييح كميات كبيرة من الدواجن من بعض التجار وإعادة تعبئتها مرة أخرى وطباعة تاريخ صلاحية جديد عليها يمتد إلى العام وهو فساد مطلق فتحت أبوابه بدخول تلك الشحنات بهذه الكميات غير المفهومة.
المثير أن مربي الدواجن في القرى والمحافظات اعترفوا من جابنهم بتوريد مزارع كثيرة لدواجن مريضة قبل نفوقها بسبب اشتداد موجات الفيروسات الصدرية والإنفلونزا خلال موسم الشتاء لتحاشى الخسارة الكاملة بما يعرف بتوريد “العنابر الشمال”، حيث قال عبد الخالق النويهي، نائب رئيس رابطة مربو الدواجن بالغربية لـ “فيتو”، إن الدجاجة المصابة بالأمراض الصدرية لا تؤذي المواطن، فأمراض النيوكاسل أو الآي بي- أمراض صدرية تصيب الدواجن– ولا تنتقل إلى الإنسان وأن تلك الدواجن على الأقل معلومة المصدر بخلاف الدواجن المستوردة من البرازيل ودول أخرى وتباع بأسعار رخيصة وربما تكون منتهية الصلاحية، مؤكدًا أن مزارعهم لا تخضع لكل اشتراطات الأمان الحيوي نظرًا لقلة الإمكانيات بالنسبة للمربين الصغار والتربية المنزلية وأنهم يحتاجون إلى قروض ميسرة للتطوير أو للانتقال إلى الصحراء وبناء عنابر وفق المعايير القياسية للأمان الحيوي.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|