
05-02-2018, 03:47 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
فنادق مصر تروج لقناة الجزيرة.. وإذاعات إيرانية تخترق سواحلنا.. وإحنا نايمين!
وياليت الأمر اقتصر عند حد اختراق الجزيرة للفنادق والمنتجعات السياحية فى مصر، ولكن هناك اختراق لإذاعات إيرانية وأجنبية لكل سواحلنا وتحديدا المدن المطلة على البحر الأحمر، ومن ثم فإن قناة الجزيرة والإذاعات الأجنبية وفى القلب منها إذاعات إيرانية ناطقة باللغة العربية تخترق المنتجعات والفنادق والمدن والمحافظات الساحلية المصرية.
وكان الأستاذ خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، قد فجر فى مقاله اليومى المهم، أمس الأول، قضية اختراق الإذاعات الإيرانية للسواحل المصرية، ذاكرا أنه كان عائدا من الغردقة على طريق رأس غارب الزعفرانة، وحين أدار موجات راديو سيارته لاحظ وجود إذاعات باللغة الفارسية يصل إرسالها للأراضى المصرية على ساحل البحر الأحمر، بكل سهولة ويسر، وبوضوح شديد.
وتأكد الأستاذ خالد صلاح من صحة أن الإذاعات إيرانية، من خلال إذاعة الأذان الذى يتضمن فقرتين مختلفتين عن الأذان فى بلادنا، وهى الفقرات الخاصة باسم على بن أبى طالب، حسب ترتيب الأذان عند المسلمين الشيعة.
وذكر أيضا، أنه اكتشف طوال رحلته على شريط الساحل، التقاط راديو سيارته لموجات إذاعات أخرى، بعضها مألوف وشائع كالإذاعات العبرية وبعضها إذاعات عربية سعودية كراديو جدة القريبة من السواحل المصرية فى البحر الأحمر، وعدد من المحطات الأردنية، وإلى جانب ذلك عدد غير قليل من الإذاعات الإيرانية الموجهة، مثل إذاعة إيرانية بالفارسية، وإذاعة إيرانية تذيع برامجها بالفارسية والعربية، وإذاعة يمنية بتمويل إيرانى «فى الأغلب» يصل بثها بوضوح كبير، وتواظب على بث بيانات تهاجم مصر والمملكة السعودية وبلدان التحالف العربى الذى يشارك فى الحرب اليمنية لاستعادة الشرعية فى البلاد.
وهنا طرح الأستاذ خالد فى مقاله الأهم، عدة أسئلة، أثارت فضول كل من قرأ المقال، وأنا أولهم: هل من الطبيعى أن تصل هذه الإذاعات بهذه القوة إلى سواحلنا المصرية؟! وهل هناك محطات تقوية فى أماكن قريبة ؟ وكيف تشغل هذه الإذاعات مجتمعة أغلب ترددات الـFM بينما لم يستطع التقاط بعض المحطات المصرية التى يواظب على الاستماع إليها فى راديو السيارة؟! ولماذا تستهدف إيران تقوية إذاعات باللغة الفارسية على سواحل البحر الأحمر؟! وما المحتوى الذى تبثه الإذاعات الإيرانية الناطقة باللغة العربية؟
أما السؤال الأهم، فى تقديرى هو: هل تتابع السلطات المصرية هذا النشاط الإذاعى ومحتواه؟ وهل تعرف مصادر بثه وطبيعة رسائله الإعلامية؟ ومن يقف وراءه؟ ومن يلتقط هذه الإشارات هنا فى مصر؟ أم أن السلطات المعنية عن الإعلام فى مصر نائمة فى العسل؟
تقديرى، الوضع خطير وهناك حالة من حالات السيولة واختراق واضح من الإعلام الخارجى لمدننا وسواحلنا، يقابلها تقاعس شديد، وعدم متابعة، فى ظل تراجع الإعلام المصرى، وتدهوره على كل المستويات!!
ولك الله يا مصر...!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|