
04-02-2018, 07:36 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
إلى حمدين صباحى.. لن تكون رئيساً لمصر.. ولا رقما صحيحا سياسيا أو شعبيا!!
صباحى يهاجم الديكتاتورية وينادى بالحرية والكرامة الإنسانية، التى يرددها طوال 7 سنوات كاملة، ويعتبر مبارك ديكتاتوريا، والسيسى امتداد له، ونسأله ونرجوه الإجابة، كيف ترى مبارك والسيسى ومن قبلهما السادات، ديكتاتوريين بينما ترى عبدالناصر نصير الحرية، وصدام حسين زعيم الأمة العربية، والقذافى الثائر الذى تتجاوز قامته جيفارا، وحافظ الأسد، الزعيم الديمقراطى القوى، وفتح صفحات جريدتك «الكرامة» للدفاع عنهم، ونشر إعلانات تدعمهم، وتعدد مواقفهم، ومن المعلوم بالضرورة أنه لا ينشر إعلانا واحدا فى أى وسيلة إعلام إلا بمقابل كبير ومجزٍ.
حمدين صباحى رغم إدراكه ويقينه التام بأن ليس له أى تأثير سياسى، أو شعبى، ونفس الأمر بالنسبة لمن حوله من أتباعه، وظهر ذلك فى فشله وسقوطه المتتالى وإلى حد الفضيحة فى كل الاستحقاقات الانتخابية التى خاضها، بجانب فشل كل المنابر السياسية التى أسسها، وفشله المهنى فى أن يكون صحفيا أو كاتبا كبيرا، له قلم مؤثر، ومع ذلك يخرج علينا كقائد حركة مدنية ديمقراطية، ولا نعرف مدى قانونية الحركة، وبدأ فى شن هجوم ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووصفه بالديكتاتور، وامتداد لمبارك، ثم أصدر بيانا ليلة أمس الأول، يعطينا درسا فى السياسة، ويشرح لنا السياسة الرشيدة القائمة على الكلام والحوار والتوافق والتعددية الحزبية وفقا للدستور، وأن الاستئثار بالقرارات المصيرية مع مطالبة الجميع بالصمت بحجة أن الوطن فى خطر، هو فى ذاته عين الخطر المحدق بالوطن.
ونقول لحمدين صباحى، أن المنابر الحزبية والسياسية أول من يمنحها الشرعية والقوة فى وجه أى نظام، الشعبية فى الشارع، وقوة التأثير وليس بالكلام، والتحدث لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ولنفس الوجوه المحروقة، ونسألك: طالما حضرتك لا تتمتع بشعبية ولا نعرف لك منبرا سياسيا ثابتا، ولا حيثية من أى نوع، فممكن تقول لنا «أنت مين»، وما هو حجمك السياسى، وتأثيرك الشعبى وما هو عملك بالضبط؟ والإجابة تكشف بجلاء أنك لن تكون يوما ما رئيسا للبلاد، ولن يكون لك مكان بين السياسيين فى المستقبل، فى ظل حراك سياسى سيتجاوزكم بقوة.
ولك الله يا مصر...!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|