عرض مشاركة واحدة
  #56613  
قديم 31-01-2018, 11:19 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
موقعة "الركبة" مظلومية جديدة مثل "رابعة"

البنية التحتية لجماعة الإخوان الإرهابية، قائمة على البرجماتية الشديدة، بغية تحقيق أهدافها السياسية، ووصولها للحكم، ولديها استعداد للتعاون مع الشيطان فى سبيل تحقيق ذلك، وعندما، تصطدم مصالحها مع النظام السياسى القائم، يبدأون مرحلة العنف الشديد، بتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات نافذة، وعندما يرد النظام بقوة على نهج الجماعة، تبدأ مرحلة «المظلومية والمسكنة».وبالعودة لتاريخ الجماعة، وبعد مرحلة التأسيس والانتشار كونها جماعة دعوية، زورا وبهتانا، بدأت مرحلة التقرب من السلطة، والانخراط فى العمل السياسى، لذلك بذل حسن البنا، جهودا مضنية للتقرب من الملك والقصر، وقدم نفسه، وجماعته كسند له، ثم سعى سعيا حثيثا لمبايعة الملك فؤاد، خليفة للمسلمين، وكالوا المديح والثناء على السلوك الإسلامى، وظلوا على نفس النهج، حتى وفاته، بل وعند موته، تحدثوا عنه باعتباره خليفة المسلمين، ووصفوه بأنه كان «حامى الإسلام ورافع رايته».
وبدأت الجماعة، تمهيد الأرض للتقرب من ولى العهد الذى سيخلف والده فى ملك البلاد، وطالبته بالتمسك بالتقاليد الإسلامية التى كان يتحلى بها والده، وبدأت تصف الملك فاروق بسمو النفس وعلو الهمة وأداء فرائض الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
ولا يمكن أن ينسى المصريون يوما ما سطره، مؤسس الجماعة، حسن البنا، فى مجلة «الإخوان المسلمون» سنة 1937 عندما كتب مقالا، تحت عنوان «حامى المصحف» أظهر فيه كما رهيبا من النفاق، والتزلف من الملك، عندما قال نصا: «إن 300 مليون مسلم فى العالم تهفو أرواحهم إلى الملك الفاضل الذى يبايعهم على أن يكون حاميا للمصحف فيبايعونه على أن يموتوا بين يديه جنودا للمصحف، وأكبر الظن أن الله قد اختار لهذه الهداية العامة الفاروق فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن وراءك اخلص جنودك».
وربما يقول قائل، وما الخطأ فى أن تدين جماعة الإخوان، بالولاء والطاعة الكاملة للملك فؤاد، ومن بعده ابنه الملك فاروق، واعتباره خليفة المسلمين، وأن 300 مليون مسلم تهفوا أرواحهم للملك الفاضل، ونقول له، إن ما أظهرته الجماعة من ولاء وطاعة للملك، أمرا يخصها، ومن يراه أمرا محمودا، فمن حقه، ومن يراه تزلفا ونفاقا للسيطرة على الملك، فمن حقه أيضا، لكن ووسط هذا التقرب والتزلف والولاء الشديد للملك، كانت جماعة الإخوان، تبحث وبنفس مد جسور الود والولاء والطاعة، لكل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وبنفس درجة الولاء والتعاطف مع الملك.وقدم الإخوان، أنفسهم لبريطانيا وأمريكا، باعتبارهم جماعة قوية لا يمكن تجاوزها حين التعامل مع مصر والعالم الإسلامى وتوثيق المصالح معهم، ورسم السياسات حولهم، كما قدموا أنفسهم أيضا باعتبارهم جماعة تقبل الحوار والتشاور مع جميع القوى، وأنها منفتحة ولديها أرضية للمناقشة فى شتى المواضيع التى تهم حياة ومستقبل الأمة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس