رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ودخل على الخط، فى التأكيد على أن المعارضة تقدس نظرية المؤامرة، الدكتور محمد البرادعى، وبينما كان ساهرا مستمتعا بـ«ليالى الأنس فى فيينا» قرر كتابة «تويتة» على حسابه الرسمى على تويتر قال فيها نصا: «الهمجية وغياب العقل وشيطنة الآخر والفُجر فى الخصومة ستؤدى إلى تدميرنا جميعا. إذا كان محكوما علينا أن نعيش معا فلنحافظ على قدر من الإنسانية والعقلانية والمصداقية فى تعاملنا مع بعضنا البعض إلى أن نصل إلى وسيلة للعيش المشترك. أليس بيننا عاقل رشيد؟».هكذا أصدرت المعارضة المصرية بكافة مشاربها حكمها الأسرع من سرعة البرق، وقبل التحقق وجمع الأدلة والاستماع للطرف الثانى من الحادث، والشهود، حكمها بأن الحادث محاولة اغتيال هشام جنينة، وكأن الدولة بكل مؤسساتها الأمنية، غير قادرة على تدبير حادث اغتيال «مفتخر» ولا يترك أثرا جنائيا من أى نوع، ولا يشعر به أحد، وليس عن طريق مشاجرة ساذجة فى وضح النهار، وباستخدام «الأظافر» سلاحا للقتل..!!
وأنا لم يبهرنى ادعاءات هشام جنينة وتمثيله، ولا أداء الجماعة الإرهابية، وحلفائها من الحركات الفوضوية وتحديدا حركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، علاوة على نشطاء السبوبة، ومرضى التثوراللاإرادى، فالرجل تاريخه الطويل يشهد، بمثل هذه الادعاءات الفجة، بداية من تصريحه الشهير بأن حجم الفساد فى عام واحد 2015 بلغ 600 مليار، وهو التصريح الذى أنكره، وذهب للمحكمة، ولكن المحكمة لم تنصفه، لعدم تقديم دليل قوى يفيد أنه لم يدل بهذا التصريح، بجانب ألاعيبه التى لا تعد ولا تحصى فى الجهاز المركزى للمحاسبات.
والجماعات المتطرفة لها باع طويل فى الكذب والخداع، وتحويل مسار الحوادث بما يحقق مصالحها الشخصية، وما حادث أنف «أنور البلكيمى» وحادث «على ونيس» وعنتيل طنطا، وادعاء أيمن نور بمحاولات الاغتيال، وغيرها من الحوادث المتطابقة، والتى تبين كذبها وادعاءاتها بعد الانتهاء من سير التحقيقات، إلا أدلة قاطعة..!!
الكارثة فى حادث هشام جنينة، تتمثل فى الطرف الآخر من الحادث، من المواطنين الغلابة، ووسط آلة الإخوان والنشطاء وأدعياء الثورية والـ«بى بى سى» و«الجزيرة» الصاخبة، يمكن أن تضيع حقوق هؤلاء الغلابة، هدرا، ونسأل هل من الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، أن الجميع يدافع عن هشام جنينة، كونه سياسيا ينتمى لفصيل خصم للنظام الحالى، وإضاعة حقوق مواطنين عاديين، ليس لديهم ظهير سياسى؟!
إذن، فلتصمت المعارضة، وتخرس ألسنتها نهائيا، ولا تتحدث عن الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، فهى ومن خلال ما تصنعه بماكيناتها السياسية والإعلامية، لا تريد سوى العمل بما يحقق مصالحها الخاصة، نعم، الخاصة فقط، وليذهب الغلابة إلى الجحيم..!!
ولَك الله يا مصر..!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|