
29-01-2018, 08:50 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
دى طريقة اغتيال بلدى جدًا يا «حسين».. أقصد يا «جنينة».. وسلاح «الخرابيش» فعلا «فتاك»!!
«إيه محاولة الاغتيال البلدى دى، التى تجرى وقائعها فى وضح النهار ووسط الشارع والنّاس فى حشد يوازى حشود الموالد والأفراح، والمجرم يستخدم الأظافر وقطعة حديد ليخربش ويضرب بها «ركبة» المستشار هشام جنينة؟!»
المعارضة المصرية، بكل مشاربها السياسية، تتهم النظم السياسية المتعاقبة منذ نظام جمال عبدالناصر، وحتى النظام الحالى، ما عدا عام المعزول محمد مرسى، بجانب رجال الدولة ومؤيديها وداعميها، بأنهم يؤمنون بنظرية المؤامرة، إلى حد التقديس، بينما الحقيقة، عكس ذلك تماما، وأن هم الذين يؤمنون بهذه النظرية إيمانا مطلقا!!
والأمر لا يحتاج أن نبرهن وندلل على مصداقيته، لأنه عرض مستمر، وإذا كنت من هؤلاء الذين لا يقتنعون إلا بوجود أمثلة وبراهين، نقدمها لك، ومن خلال وقائع طازجة، لم يمر على حدوثها سوى ساعات، أولها، عندما فشل خالد على فى إقناع 25 ألف مواطن فى 15 محافظة لاستخراج توكيلات تزكية له، ليتمكن من التقدم رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، تفتق ذهنه لاختراع سرقة التوكيلات، وإذا افترضنا بالفعل، الدولة قررت عرقلته لمنعه من خوض الانتخابات، فهل يكون المنع بسرقة 400 توكيل فقط..؟!
الدليل الثانى، حادث التصادم بين سيارتين، تحول إلى أشهر حادث فى مصر والمنطقة العربية، ليس كونه حادثا مأساويا، أو ذهب ضحيته المئات، لا لا، إنما كون سيارة المستشار هشام جنينة طرفا أصيلا، وطالما الحادث يتعلق بشخص المعارض الإخوانى وخصم النظام الحالى، فلابد له أن يتحول من المسار الطبيعى باعتباره تصادما عاديا يحدث مثله العشرات يوميا بطول البلاد وعرضها، إلى مسار حوادث الاغتيالات السياسية لتشويه الدولة ومؤسساتها الأمنية!وبالطبع، عندما يتخذ الحادث مسارا سياسيا، يتحقق لهشام جنينة أمرين، الأول الشهرة باعتباره شخصية سياسية مضطهدة، وما يستتبعه ذلك من اهتمام إعلامى عابر للحدود، ولكم فى الـ«بى بى سى» مثال عظيم، والتى أول من سارعت بتحويل مسار «التصادم» من مساره الطبيعى، إلى المسار السياسى، واعتباره محاولة اغتيال..!!
الأمر الثانى، يضيع وسط هذا الزخم الشديد إعلاميا وسياسيا، حقوق الطرف الثانى من الحادث، كونهم مواطنين مصريين عاديين، أوقعهم القدر للتصادم مع شخصية، تحمل لقب مستشار يرتدى عباءة النضال السياسى، والجميع يعلم أن هشام جنينة كان يمارس السياسة بقوة قبل ثورة يناير، عندما كان قاضيا وعضوا فى تيار الاستقلال الذى مهد وطهر الأرض للدفع بجماعة الإخوان الإرهابية للحكم، وكانت المكافأة التى حصل عليها بعد سيطرة الجماعة على السلطة، تعيينه رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات، وحاول مؤخرا أن يلعب نفس الدور الذى كان يلعبه إبان عضويته لتيار الاستقلال، لتمهيد الأرض لإعادة جماعته لصدارة المشهد من جديد، وذلك من خلال الارتماء فى أحضان حمدين صباحى، وباقى اليسار، ثم الموافقة على أن يكون ذراع «سامى عنان» القوية!!
وبالفعل دارت تروس ماكينات جماعة الإخوان وحلفائها وقيادات الحركات الفوضوية، وكل أعداء النظام الحالى، للعمل بقوة فى الداخل والخارج لتحويل الحادث من تصادم عادى بين سيارتين واصطدام مارة فى الشارع، إلى محاولة اغتيال، من تدبير الدولة، وللأسف انشغل الاعلام بكل أنواعه بجانب السوشيال ميديا، بالحادث واعتباره بالفعل محاولة اغتيال، فى استباق لسير التحقيقات وجمع الأدلة، وهكذا تحول الإعلام بقيادة الـ«بى بى سى» والجزيرة، إلى جهات تحقيق وقضاة أصدروا أحكامهم القاطعة بأنه حادث جنائى.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|