عرض مشاركة واحدة
  #56322  
قديم 24-01-2018, 05:13 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

حدثنا أكثر عن طرق الإخوان المختلفة باستغلال المواطنين فى القرى؟

الإخوان استخدمت طرقًا كثيرة لخداع المواطنين من أجل تحقيق مصالحهم من خلال جمعياتهم الخيرية التى كانت هى حلقة الوصل الرئيسى فى الوصول للمواطن فى كل أرجاء المحافظات، واستغلال الفقر والأوضاع الصعبة على المواطن، والسعى لتجنيد عناصر جديدة واستقطاب الشباب أو كسب كتلة تصويتة لهم فى البرلمان أو المحليات أو الدستور أو غيره من أى عملية انتخابية، وكانوا دائمًا ما يركزون على الأرياف وغيرها من الأماكن المتطرفة التى تعانى من سوء خدمات واستغلال الكتل الموجودة لهم، فالإخوان كانوا يدعون أنهم يفعلون ذلك لله، رغم أن أحد قياداتهم ذكر نصًا وقت توليهم الحكم "إحنا مش بنعمل حاجة لله".


ما تعليقك على فترة العام التى حكم مرسى فيها البلاد؟

محمد مرسى كان شخصية ضعيفة عندما كان بالجماعة قبل أن يصل للرئاسة وتولى حكم البلاد، وخيرت الشاطر نائب المرشد كان لا يثق فيه نظرًا لضعفه، ولكن بعد أن تم رفض خيرت الشاطر فى الانتخابات الرئاسية 2012، وتعمد "الشاطر" وقتها بأن يتم الدفع بمرسى فى انتخابات الرئاسة وليس غيره، وظل متمسكًا بذلك مع أعضاء مكتب الإرشاد رغم معرفتهم بضعف شخصيته.


ولماذا تمسك الشاطر والجماعة بترشح مرسى فى الانتخابات؟

أولاً مرسى لم يكن قياديًا فى الجماعة، وكان يعمل "سكرتير" فى الجماعة، ولا يعرف معنى القيادة وكل المناصب التى وضع فيها جت معاه كده نظرًا للخلافات الداخلية بين قيادات الجماعة، فتمسك الشاطر بترشحه ليكون مسيطرًا على قصر الاتحادية فى أى قرارات تصدر وبعد فوز مرسى برئاسة البلاد، ووضع رقباء له فى القصر وهم رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة، عصام الحداد، وآخرين كانوا رموزًا تابعين لخيرت الشاطر ومعروفين أنهم رجاله، وفرض سيطرته على قصر الاتحادية من خلال رجاله ومن خلاله هو شخصيًا.


ولكن الإخوان ادعوا بعد ثورة يناير أنهم لن يدفعوا بمرشحين فى انتخابات الرئاسة.. فماذا تغير؟

الإخوان لم يكن لهم قرارات ثابتين عليها وخاصة فى فترة المرشد محمد بديع، فهم تخوفوا حينها من دعم المحبين لهم لعبد المنعم أبو الفتوح، وأن تكون فرصته بالفوز بالرئاسة، فهم حينها كانوا يريدون فوز عبد المنعم أبو الفتوح سيكون أخطر من فترة جمال عبد الناصر عليهم كجماعة، فلذا قرروا أن يدفعوا بمرشح لهم فى الانتخابات الرئاسية.

ماذا عن علاقة الإخوان وأمريكا فى هذا الوقت؟

الجماعة الإرهابية كانت تربطها علاقة قوية بالمسئولين الأمريكان، وسعد الكتناتنى وقيادات إخوانية اتفقوا مع مسئولين أمريكان بعد وصولهم للحكم على الحفاظ على إسرائيل ودولتها، وأن تتم السيطرة على المقاومة وحماس بعد المساس بإسرائيل، وكانت كل قرارات الإخوان تتخذ من خلال أمريكا.

ماذا عن علاقة جماعة الإخوان بالشيعة وإيران فى فترة توليهم الحكم؟

إيران عرضت 100 مليار دولار فى عهد الإخوان من أجل أن يكون للشيعة تواجد فى مصر، وفتح الباب لهم عن طريق السياحة الدينية، والجماعة رحبت حينها بأن يكون هناك لوبى شيعى وإيرانى داخل مصر، إلا ذلك توقف بعد الخلاف الذى دار بينهم وبين التيار السلفى، كما أنه جرى الترتيب بين خيرت الشاطر وقيادات الإخوان مع عناصر إيرانية قيادية على أن يتم تنفيذ تجربة الحرس الثورى فى مصر، وتجهيز مجموعات عسكرية وإقامة المعسكرات فى سيناء، إلا أنه بفضل القوات المسلحة المصرية التى أوقفت كل هذه الاتفاقيات، فالجماعة دبرت أن يكون هناك جيش موازٍ بحجة أن تستخدمه فى مواجهة ليبيا وسوريا والعراق، والادعاء بنصرة القدس.

بذكر كلامنا عن الإرهاب، كيف انضم شباب الإخوان إلى الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق؟

الإخوان دفعوا بالشباب المحبين لهم إلى صفوف داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية فى كثير من الدول، ولم تدفع بشبابهم فى الصفوف الأولى، ولكن استغلوا الشباب الموجودين فى القرى وغيرها من المحبين ودفعوا بهم إلى الهلاك مع الجماعات المسلحة والإرهابية.


ماذا عن الجناح المسلح للجماعة الإرهابية؟

ظهر بقوة فى اعتصامى رابعة والنهضة فى مواجهة مع الشرطة والجيش، وظل بعد هذه الفترة ليخطط ويدبر العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد فى هذه الفترة بعد 30 يونيو، وكان يتولى قياداتهم محمد كمال، القيادى بالإخوان، والذى قتل على أيدى قوات الشرطة.

ما مصير هذه الحركات بعد نجاح ضربات الجيش والشرطة لهم؟

الباقى من الجماعات والحركات وفلولها انضم إلى الجماعات الإرهابية الأم فى ليبيا والعراق أو ترك الأمر وهرب إلى تركيا وقطر، ولم يعد لهم تواجد بعد الضربات الموجعة التى وجهت لهم من الجيش والشرطة.

لكن بعد سقوط الإخوان فى مصر هل تأثر التنظيم الأم فى الخارج؟

بالفعل التنظيم أصبح مفككًا ويواجه أزمات كبرى فى كافة الدول بعد إسقاط الجماعة بمصر.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس