
24-01-2018, 04:54 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
"سامى عنان".. "مرشح الإخوان ومزور كمان"؟!.. فعلا اللى اختشوا ماتوا.!!
لا يمكن لمنصف أن ينسى الدور الذى لعبه عنان فى إزاحة مبارك من الحكم عقب اندلاع سرطان 25 يناير، ولا يمكن أن ينسى إعادته لنفس السيناريو عندما ساهم بقوة فى تسليم مقعد الرئاسة لجماعة الإخوان الإرهابية وإقصاء أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية 2012. ونحن هنا ليس بصدد الدفاع عن مبارك، ولا عن شفيق، وموقفنا حيالهما واضح للعيان، ولكن الهدف توضيح الحقائق كاملة، دون مواربة، والتأكيد على الدور الذى لعبه سامى عنان، لتسليم مفتاح حكم البلاد لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكأن عنان لم يعجبه خروج الشعب المصرى عن بكرة أبيه، فى 30 يونيو 2013، لطرد الجماعة الإرهابية من كل مقرات السلطة، وإزاحتهم من المشهد العام، واختار قيادة حملت الكفن على أيديها عندما قررت مساندة ودعم الشعب فى مطالبه، ثم مواجهة تبعات هذا القرار، من خوض معارك ضروس ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره. ولم يعجبه أيضا عبور مصر، بصبر وتحمل شعبها، وبقدرة قيادتها الواعية، لكل الكوارث والمصاعب الاقتصادية، والتقلبات السياسية، وإحباط كل مخططات أعداء الأمة، من أمريكا ومرورا بقطر وتركيا، وتقليم أظافر الجماعة الأخطبوطية، ذات الأذرع الطويلة والممتدة فى كل دهاليز وأروقة مقرات الحكم فى معظم دول العالم. ولم يعجبه، مشهد الجماعة وهى تلفظ أنفاسها، وعبور مصر لكل المطبات الصعبة، والتحضير لمرحلة جنى الثمار، فقرر أن يعبث بالسفينة، ويخرمها، لتغرق، وتعود جماعة الإخوان الإرهابية، للحكم، لذلك كان ترتيبه وتواصله بقيادات الجماعة فى الخارج، والداخل. واتخذ عنان، من نفس أفكار ونهج الجماعة الإرهابية نبراسا، ودستورا ليقدم نفسه كمرشح لخوض الانتخابات الإرهابية، ويرتدى نفس بذلة المعزول محمد مرسى، ويخرج فى نفس التوقيت المتأخر من الليل والذى كان يوجه فيه مرسى خطابه لأمريكا، ويردد نفس النغمة، عن الحراك الثورى والحريّة والدولة المدنية وإعادة الجيش لثكناته، والإفراج عن المحبوسين، ومن المعلوم بالضرورة أن المحبوسين هم قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية!!
لم يتبقى لسامى عنان، المستشار السياسى للمعزول محمد مرسى سوى أن يرفع شارة رابعة، وبذلك يكون قد أكمل تنفيذ دستور جماعة الإخوان الإرهابية بكل مواده، ليعلنها صريحة، وجلية، أنه مرشح الجماعة، والقادر على إعادتها للمسرح السياسى من جديد، وتسليمها الحكم، مثلما سلمه لها مرتين، الأولى بإقصاء مبارك فى 25 يناير، والثانية، بإقصائه أحمد شفيق، فى الانتخابات الرئاسية يونيو 2012، ويحاول الآن للمرة الثالثة دون إدراك، أن اليوم ليس كالبارحة أبدا، فجرت فى نهر السياسة، متغيرات سريعة وقوية، شبيهة بالأعاصير والفيضانات.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|