عرض مشاركة واحدة
  #56299  
قديم 23-01-2018, 11:19 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ثروت الخرباوى يكشف المستور عن إخوان 25 يناير: أدركت فى 28 يناير أن الجماعة ستحكم .. وبعد وصولهم للحكم قلت لن يبقوا أكثر من عام.. حاولوا سرقة ثورة 52 وناصر تصدى لهم.. ويؤكد: عنان يتصل بهم عن طريق زوج بنت الشاطر
-الإخوان منقسمون على دعم عنان.. بعضهم يعتبره كوبرى.. وبعضهم يرفضه تمسكا بمرسى


-الإخوان سارعوا لأخونة مؤسسات الدولة وجهزوا 3 آلاف قاضى للسيطرة على القضاء

-شخصيات بارزة فى النخب المصرية وقعت ضحية "نصاب عبيط" وهو الإخوان


-خيرت الشاطر قال فى مكتب الإرشاد سنستخدم السلفيين ضد التيارات المدنية بمنطق "انا وابن عمى ع الغريب"

-الإخوان كانوا يجهزون لتزوير الانتخابات للبقاء فى السلطة وأصدروا فتاوى بشرعية التزوير للإسلاميين


-خلفية الإخوان الدينية والعقائدية تختلف عن الشعب المصرى
ثروت الخرباوى.. ليس مجرد قيادى منشق عن جماعة الإخوان، أو أحد كوادر الجماعة الذين غضب عليهم التنظيم الإرهابى فخرج منها، إنما هو واحد من قلائل حاولوا سبر أغوار تلك الجماعة، واقتحام المعبد الإخوانى واستخلاص أسراره، وتحمل مقابل ذلك الكثير من الطعن والهجوم، فى 25 يناير 2011، كان يقف فى ميدان التحرير، وكان بعضا من شباب الإخوان المشاركين بدون علم الجماعة يذهبون إليه لمصافحته، وبالتأكيد فإنه عندما يستدعى هذا المشهد من ذاكرته فإن سيناريو الـ7 سنوات الماضية يتداعى معه بالتبعية، وفى هذا الحوار المطول معه حاولنا أن نتذكر ما فعلته الجماعة فى مصر وثورتها..



-عندما نزلت إلى ميدان التحرير فى 25 يناير.. هل توقعت وصول الإخوان إلى السلطة؟


فى 25 يناير وما بعده كانت احتمالات أن تتحول التظاهرة إلى ثورة ضعيفة، لكن فى 28 يناير كانت الصورة قد اتضحت بأننا على طريق ثورة، وأى إنسان يقرأ الخريطة الاجتماعية سيعرف أننا كنا فى مقدمات ثورة، وفى هذا اليوم أدركت أن الإخوان سيصلون للحكم يقينا، لأنهم التنظيم الوحيد الذى لديه أعضاء وقدرات نظامية خاصة تختلف عن باقى الأحزاب السياسية، وكانت هذه هى المشكلة الكبيرة التى اعترضتنى من ثورة يناير، لأننى كنت معارضا لنظام مبارك، وأيضا كنت معارض للإخوان.


-لماذا كنت على يقين من أن الإخوان لا يصلحون لإدارة الدولة؟


كنت مدركا لأنهم ليس لديهم كفاءات حقيقية، حيث عشت معهم سنوات طويلة وأعرف مستوياتهم بما فيهم أساتذة الجامعات، وأدرك أن إدارة الدول لا يمكن أن تتم من خلال التكنوقراط، ولكن من خلال السياسيين، لأن التكنوقراط يقومون بمهام تنفيذية، والإخوان كان لديهم أساتذة جامعة، ولم يكن لديهم سياسيين على الإطلاق.
والنقطة الثانية هى أن جماعة الإخوان هى تنظيم لديه خلفية عقائدية ورؤية دينية تختلف عن رؤية جموع الشعب المصرى ولديهم مفهوم خاص عن الوطن يختلف عن مفهوم باقى الشعب المصرى، وتركيبتهم بشكل عام تختلف عن باقى تركيبة الشعب المصرى، كأنك تخلط الزيت بالماء، ولا يمكن أن يختلط الزيت بالماء، فأدركت أنهم سيقعون فى صدام يقينى مع الشعب المصرى، وبعد وصول الإخوان للحكم قلت إنهم لن يستمروا أكثر من عام.

-فى رأيك ما هى أهم الأخطاء التى وقعت فيها جماعة الإخوان ؟


أول خطا أنهم سارعوا فى محاولة أخونة مؤسسات الدولة للسيطرة عليها، فى أسرع وقت ممكن خلال أول عام للحكم، وكان المخطط أن يبدءوا فى العام التالى فى السيطرة الكاملة وإصدار قوانين وتعديلات دستورية تمكنهم من هذا، وكان من نتائج هذا التسرع الصدام مع مؤسسة القضاء، من خلال مشروع القانون الذى قدموه لتعديل سن تقاعد القضاة، الذى كان يستهدف إخراج 3 آلاف قاضى إلى التقاعد وإدخال آخرين محلهم من القانونيين التابعين للجماعة.
وفى هذا السياق جاءت محاولة عزل عبد المجيد محمود النائب العام آنذاك رغم أنه كان لديه استعداد لأن يتعاون معهم، وهذا القرار استفز القضاة، فكان عبد المجيد محمود هو الثور الأبيض الذى إذا أوكل ستؤكل كل مؤسسة القضاء من بعده، ثم جاء الإعلان الدستورى الذى حصن قرارات محمد مرسى من الطعن وهو ما أوضح الديكتاتورية السياسية والاستبداد لدى الجماعة، فضلا عن أن التناول الإعلامى للجماعة كان مستفزا ويعادى كل القوى السياسية ويتسم بالغطرسة.



-لماذا اتجهت الإخوان للتحالف مع التيارات الإسلامية والتكفيرية بعد 25 يناير؟


-مقدمات هذا التحالف بدأت قبل 25 يناير فى انتخابات مكتب الإرشاد التى أسفرت عن تنحية عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد حبيب وهم شخصيات مكروهة من التيار السلفى ومن بعض القيادات التاريخية بالجماعة الإسلامية والجهاد، وصدرت فى هذا التوقيت بعض الإشارات من التيار السلفى، حيث قال برهامى وقتها إن نتائج انتخابات مكتب الإرشاد مبشرة، وأبعدت الشخصيات التى تأثرت بالعلمانية عن قيادةى الإخوان، وبعد 25 يناير أنشأ خيرت الشاطر ما يسمى بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لضم تيارات الإسلام السياسى، وكان يقول فى اجتماعات مكتب الإرشاد إننا سنتعامل بمنطق انا وابن عمى على الغريب وهؤلاء من تيار الإسلام السياسى هم أبناء العم لنا وسنستخدمهم فى مواجهة التيارات الأخرى، ونحن أقوى منهم تنظيميا وبالتالى هم لن يصلوا للمقدمة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس