عرض مشاركة واحدة
  #56146  
قديم 21-01-2018, 05:22 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

محمد الدسوقى رشدى
الفرح لسامى عنان والنقطة للإخوان والنبطشى حازم عبدالعظيم
* التركيبة العنانية المتناقضة وضعت الخصومة والمصالح الشخصية فوق مصلحة الوطن
دعنا نتحدث من فوق هذه الأرض الثابتة قانونيا ودستوريا، بأن حق كل شخص الترشح للانتخابات الرئاسية، طبقا لما يكفله الدستور من حق لكل المواطنين، الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية اللازمة لنيل هذا الحق، لا خلاف على ذلك، ولا جدال فيه، ولكن السنوات الماضية علمتنا أن دراسة الصورة كاملة أفضل بكثير من التوهان فى تفاصيل هامشية.
من حق الفريق سامى عنان أن يفعل ذلك، وأن يخطب فى الناس كما لو كان المهدى المنتظر، حتى ولو قدم نفسه للرأى العام وعن يمينه وشماله شخصان تغزو ملامحهما علامات الاستفهام بخصوص مواقفهما المضطربة والمتناقضة من كيان الدولة المصرية والإخوان، بل وسامى عنان نفسه كمرشح رئاسى أو عامل فى الحقل السياسى، راجع رؤيتهم لسامى عنان سابقا فى زمن ما بعد 25 يناير ووقت اعتبروا إبعاده من قبل محمد مرسى بطولة كبرى، ثم قارن ذلك بصحبتهما له فوق منصة تقديمه كمنقذ لوطن كانوا من قبل هم أنفسهم ومن معهم يعتبرون الخلاص من عنان إنقاذا للوطن، ولكنها السياسة ولعبة «التلات ورقات»، تجمع اللائقين ببعضهم، جمعا يوفر على مرحلة الفرز الوقت والجهد فى تمييز الخبيث من الطيب والشريف من الذين يسوقهم هواهم وتحدد مصالحهم السياسية والشخصية، لا مصلحة الوطن، بوصلة تحركاتهم.
من حق الفريق سامى عنان أن يخوض سباق الانتخابات الرئاسية، ومن حقنا نحن أن نرى ترشحه ومن حوله ومن يدعمه بعين القلق والتحليل، وفقا لما يتضمنه واقع الماضى والحاضر من معطيات، والمعطيات الراهنة لا تختلف عن أسلافها، فما طرحه عنان فى خطابه التأسيسى لحملة ترشحه الانتخابية يؤكد أن العرائس على خشبة المسرح تؤدى دورها فى رواية، كل هدفها تصدير صورة لمصر فى الخارج بأنها دولة تعانى من الإرهاب، ومن حالة شقاق سياسى، هم يريدون لمصر أن تعود للمربع صفر، يكتبون السيناريوهات ويحركون العرائس تحت عنوان «أبناء ولكن»، لعبة مختلفة تصنع حالة من التعصب والشقاق السياسى فى وطن يحتاج إلى جبهة داخلية على قلب رجل واحد.هم يريدون تقسيمها على هذا النحو، أبناء لمبارك يدافعون عنه حتى ولو كان السبيل إلى ذلك طعن الدولة نفسها والتشكيك فى إنجازاتها وإحباط همم رجالها، وأبناء لشفيق متعصبون ينشرون فكرة الاضطهاد السياسى والخوف، وأبناء للإخوان يلعبون على كل الأحبال، ويستخدمون أى طامع فى السلطة لإضفاء شعور بعدم الاستقرار السياسى، وأبناء للثورة يطعنون فى الكل ترنحا من أثر السكر بذكريات أيام مضت، هم باختصار يقسمون أبناء مصر، ثم يتركون مصر نفسها بلا أبناء يدافعون عنها، أو ينظرون نحو مستقبلها، هم مشغولون بنصرة أصنامهم التى صنعت على عجل فى سنوات الفوضى وبعد الثورة وسنوات السكون ما قبل الثورة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس