
18-01-2018, 06:11 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
«أردوغان» صاحب «المؤخرة المتسخة» يهدد حدودنا..!!
أردوغان يوصم قيادات جيرانه، بألفاظ سوقية، وأنهم من أصحاب المؤخرات المتسخة، ويصف حرب العمال الكردستانى على سبيل المثال، بأنه منظمة إرهابية، ويهاجم كل من يدعم القضية الكردية بضراوة، فى حين يعطى لنفسه الحق، وبمنتهى غلظ العين والبجاحة المتعارضة مع الكياسة السياسية، والقوانين والأعراف الدبلوماسية المحددة لإطار العلاقات بين الدول، بالتدخل السافر، ودعم جماعات إرهابية تعمل ليل نهار على إثارة الفوضى وارتكاب جرائم إرهابية خطيرة فى بلادها.
ولا يسأل أردوغان نفسه سؤالا: كيف يصنف حزب العمال الكردستانى كمنظمة إرهابية ويقاتل الأكراد وينكل بهم، أيما تنكيل، ويستعدى كل الدول الداعمة لحق الأكراد، فى حين يدعم هو كل التنظيمات والجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، ويحتضن قياداتها، ويمنحهم المنابر والدعم المادى والاستخباراتى، لإثارة الفوضى فى مصر والإمارات والسعودية، ولا يترك مناسبة ظهور أمام كاميرات وسائل الإعلام المختلفة، إلا ويرفع شارة رابعة؟!
أيضا يعطى لنفسه الحق فى إرسال جيشه لإقامة القواعد العسكرية فى قطر، لتهديد أمن وأمان دول الخليج، وإقامة نفس القواعد فى القرن الأفريقى لتهديد الأمن القومى المصرى، ويسلب كل حقوق الدول فى الدفاع عن أمنها ومصالحها، وهل يدرك هذا المتسخة مؤخرته، أن تناقض مواقفه، وسياساته، أفقدته المصداقية أمام العالم؟!
أردوغان مثال صارخ، للانتهازية السياسية، ومحاولة إحياء مشروع وهمى يطلق عليه الخلافة الإسلامية، وأن يصبح سلطانا على المسلمين، وتتسع إمبراطوريته لتشمل الخليج وشمال أفريقيا، كمرحلة أولى، ثم يتوسع لإعادة استعمار دول البلقان والأندلس وجنوب شرق آسيا، ويستعيد اليونان وقبرص وسوريا والعراق، وهى أحلام وردية، تتصادم مع الواقع، واختلاف الظروف السياسية، وما كان يمكن تنفيذه بالأمس، يستعصى عليه اليوم.
أردوغان، واتته فرصة تحقيق حلمه، مع اندلاع ما يطلق عليه بطلانا، ثورات الربيع العربى وانتهاز الفوضى، وتصعيد جماعته لقيادة الدول التى اندلعت فيها الثورات تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن، وبعد استتباب حكم الإخوان فى هذه الدول، كانت ستنتقل الثورات المخربة إلى دول الخليج لإسقاطها فى نفس الفوضى، وتمكين الإخوان من حكمها، وهكذا ينصب أردوغان نفسه خليفة للمسلمين، ويجلس على مقعد السلطان، رغم مؤخرته المتسخة، ولكن 30 يونيو 2013، عصفت بهذا الحلم، وحولته إلى كابوس يطارده فى منامه، فأفقدته الكثير من صوابه وكياسته الدبلوماسية!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|