
18-01-2018, 06:10 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
«أردوغان» صاحب «المؤخرة المتسخة» يهدد حدودنا..!!
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يمارس كل أنواع سياسات التدخل السافر فى شؤون الدول، سواء كانت المجاورة لحدود بلاده، أو البعيدة جغرافيا، ثم ينزعج من قيام هذه الدول بالدفاع عن مصالحها، بشتى الوسائل والطرق.
رجب طيب أردوغان، ابن لجماعة إرهابية لديها مشروع ضخم، وهو أستاذية العالم، أى حكم العالم، وإحياء ما يسمى بالخلافة الإسلامية، ومن ثم فإنه يرى تدخله السافر فى الشأن الداخلى للعراق أو سوريا واليونان وقبرص، وهى الدول القريبة منه جغرافيا، أمرا طبيعيا، كما يرى التدخل فى الشأن المصرى والخليجى، والإفريقى، حقا أصيلا، وكأن تدخله السافر عبارة عن هبة من السلطان خليفة المسلمين، ويجب على شعوب دول العالم ألا تبدى غضبا وسخطا وانزعجا من هذا التدخل.
وإذا قررت مصر تقوية جسور العلاقات مع اليونان أو قبرص أو العراق وسوريا وأشقائها فى الخليج، وفى أفريقيا، ينزعج مهبول إسطنبول، ويسارع بطلب «الصبى بتاعه» تميم بن حمد، ليحضر على وجه السرعة، ويفتح خزائن القصر الأميرى القطرى، ليغرف منها أردوغان ويذهب بها إلى دول فقيرة، ويغريهم بالمال، لشراء الولاءات وإقامة القواعد العسكرية، لتهديد مصر والسعودية والإمارات، على وجه الخصوص باعتبارهم، العقبات الحقيقية التى تحول دون تحقيق حلمه.
ورغم تدخله السافر فى شؤون الدول، ومساندته ودعمه اللا محدود للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتقديمهم على أنهم معارضون للأنظمة فى مصر أو سوريا وليبيا والإمارات والسعودية، وغيرها من الدول، نجده يتحول كالكلب السعران، إذا ما رأى تنسيقا لجهود أو تقوية جسور العلاقات بين الدول وبعضها ببعض.
فوجئنا خلال الأيام القليلة الماضية، بهذا المهبول، يشن هجوما لاذعا، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تأسيس قوة حدودية تضم 30 ألف مقاتل، فى شمال سوريا، وأدلى بتصريح وقح، وقذر، حيث قال نصا: «بعض الأشخاص المتسخة مؤخراتهم يهددون تركيا على الحدود» واستمر أردوغان فى وقاحته، عندما تحدث كثيرا ومستفيضا عن انطلاق عملية عسكرية فى «منبج» و«عفرين» السوريتين دون تنفيذ، وقال نصا: «كم يولد من العجائب والمفاجآت قبل طلوع الشمس». والمدهش أنه طالب حلفاءه من الدول الداعمة للإرهاب، بجانب الجماعات المتطرفة، بمساعدته للتدخل فى سوريا، وقتال الأكراد، ومطالبا أمريكا، بعدم معارضة الجيش التركى، والسماح له بالتدخل فى منطقتى «عفرين ومنبج» السوريتين، فى أقرب وقت، محذرا بأن العمليات العسكرية التركية يتم تجهيزها بما يمكنها من الاستمرار بنفس القوة حتى القضاء على آخر إرهابى، كما يزعم، والإرهابيون من وجهة نظر أردوغان هم الأكراد.
ويعتبر أردوغان، قوات سوريا الديمقراطية التى أعلن التحالف الدولى بقيادة واشنطن التعاون معها لتأسيس قوة عسكرية على الحدود، قوامها 30 ألف مقاتل، امتدادا طبيعيا لتنظيم العمال الكردستانى الانفصالى المسلح، والذى تصنفه بلاده كمنظمة إرهابية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|