
19-12-2017, 02:46 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
دندراوى الهوارى
عصابة إسرائيلية تعبث بالأمن القومى المصرى..!!
فى الثانى من يناير عام 1949، أى منذ ما يقرب من 70 عاما، كتب العملاق عباس محمود العقاد، مقالا مهما كشف فيه عن الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، حمل وعنوان «الفتنة الإسرائيلية»، ونشرته صحيفة «الأساس» حينذاك.
المقال ورغم قِدمه، إلا أنه كاشف حقيقة الجماعة مبكرا، وكأنه يشرح ما ترتكبه الجماعة من جرائم ضد الوطن حاليا، وواضح مما تناوله المقال أن نهج الإخوان منذ تأسيسها وحتى الآن واحد، وأن ما ترتكبه من جرائم يتشابه مع جرائم العصابات الإسرائيلية المسلحة التى قتلت وخربت واستولت على الأراضى الفلسطينية!!
الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، قال فى مقاله: «الفتنة التى ابتليت بها مصر على يد العصابة التى كانت تسمى نفسها بالإخوان المسلمين هى أقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس، وهذه المشابهة فى التنظيم هى التى توحى إلى الذهن أن يسأل لمصلحة من تثار الفتن فى مصر وهى تحارب الصهيونيين؟! السؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح، ويزداد تأملنا فى موضع النظر هذا عندما نرجع إلى الرجل الذى أنشأ تلك الجماعة فنسأل من هو جده؟».
حينذاك الكاتب العملاق عباس العقاد، حاول أن يعرف السيرة الذاتية وأصل وفصل من هو مؤسس الجماعة الإرهابية «حسن البنا»، نابشا فى حسبه ونسبه للوقوف على الحقيقة حيث قال: «إن أحداً فى مصر لا يعرف من هو جده؟ على التحديد، وكما يقال عنه إنه من المغرب، وأن والده كان ساعاتى، والمعروف أن اليهود فى المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا هنا فى مصر لا نكاد نعرف ساعاتى كان يعمل بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود، ونظرة إلى ملامح الرجل تعيد النظر طويلاً فى هذا الموضوع، ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغنى عن النظر إلى ملامحه وتدعو إلى العجب من الاتفاق فى هذه الخطة بين الحركات الإسرائيلية الهدامة وأعمال هذه الجماعة، ويكفى من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهى أننا أمام رجل مجهول الأصل مهيب النشأة، يثير الفتنة فى بلد إسلامى والبلد مشغولة بحرب الصهيونيين ويجد الرجل فى حركته على النهج الذى اتبعه دخلاء اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها بظاهرة من ظواهر الدين، وليس مما يحجب الشبهة قليلاً أو كثيراً أن هناك من أعضاء جماعته يحاربون فى ميدان فلسطين، فليس من المفروض أن الأتباع جميعاً يطلعون على حقائق النيات، ويكفى لمقابلة تلك الشبهة أن نذكر أن مشاركة أولئك فى الطلائع الفلسطينية يفيد فى كسب الثقة، وفى الحصول على السلاح والتدرب على استخدامه وفى أمور أخرى قد تؤجل إلى يوم الوقت المعلوم هنا أو هناك، فأغلب الظن إننا أمام فتنة إسرائيلية فى نهجها وأسلوبها».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|