
16-12-2017, 05:50 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
أحمد شفيق ليس رأفت الهجان.. وقصة تجنيده مجرد أوهام!
الحقيقة، وبمجرد أن أرسل لى عدد كبير من القراء المحترمين هذه الرواية، سواء على الإيميل أو حسابى على «فيس بوك» و«تويتر»، ورأيت بعضهم يصدقها وآخرين يتشككون، قررت أتحرى عن الحقيقة رغم قناعتى التامة أنها رواية مفبركة وأقرب منها إلى روايات الخيال العلمى، والأفلام الهندية التجارية، أو المسلسلات التركية المفعمة بالرومانسية الكاذبة، إذا علمنا أن الأتراك شعب عصبى للغاية ومتعجرف، ولا يعترف بالرومانسية!
وبالفعل أجريت اتصالاتى بعدد من المصادر المهمة، وأنا فى قمة الخجل، لعلمى وإدراكى أن الرواية لا يمكن أن تقترب حتى مجرد الاقتراب من منطقة الحقيقة، ولكن لكى يطمئن قلبى، وبمجرد عرض الرواية، كانت الإجابة نصًا: «واضح إن الصنف مضروب فى الأسواق هذه الأيام»!
نعم واضح من الرواية أنها كاذبة كذب الإبل، ولمن لا يعرف قصة «كذبة الإبل»، فإنها تعود إلى رعاة الإبل فى الصحراء، فكانوا يراقبون حركات شفاه الإبل عندما تلاحظ عن بُعد وجود أماكن خضراء وماء، ومع تكرار حركات الشفاه للإبل وعدم وجود أى مناطق خضراء مع كل مرة، أطلقوا القول المآثور «كذاب كذب الإبل»!ورواية أن الفريق أحمد شفيق لعب نفس دور رأفت الهجان، أطلقها دراويشه ومريدوه بهدف تجميل صورته، فكيف لرجل هرب من وطنه فى أحلك الظروف، تحت ذريعة أنه سيؤدى العمرة، وبدلًا من أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية لزيارة الأماكن المقدسة كما قال، توجه إلى دولة الإمارات، ليستنجد بالأشقاء لإيوائه، وحمايته من خطر جماعة الإخوان الإرهابية.
ورغم أن المصريين خرجوا عن بكرة أبيهم فى 30 يونيو 2013 للإطاحة بالجماعة الإرهابية من الحكم، ونجاح الثورة فى إزاحة محمد مرسى العياط، رفض أحمد شفيق العودة رغم انتظار المصريين له، وذهاب عدد من القوى الوطنية إلى مقر إقامته فى الإمارات لإقناعه بالعودة، وأن البلاد فى أمسّ الحاجة إليه، إلا أنه رفض خوفًا على حياته، واندلعت موجة إرهاب لم تشهد البلاد مثلها، وقرر عبدالفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع حينها، أن يواجه بصدره ورجاله بجانب رجال الشرطة هذه الموجة المدعومة من دول وكيانات استخباراتية دولية، فى حين استمتع شفيق بالإقامة فى القصر المخصص له فى الإمارات!
هذه الإشكالية، وفقدان ثقة المصريين فى شفيق، ثم غضبهم من إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية 2018 عبر منبرين كارهين لمصر، وكالة الأنباء الأمريكية «رويترز» وقناة الجزيرة القطرية الحقيرة، ومن ثم وضع سيادة الفريق دراويشه ومؤيديه فى موقف لا يحسدون عليه، مما دفعهم إلى تدشين رواية مفككة دراميًا عن الدور الوطنى الذى لعبه سيادة الفريق، والشبيه بما قدمه ولعبه رأفت الهجان، وجمعة الشوان!
ولك الله يا مصر!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|