
16-12-2017, 05:50 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
أحمد شفيق ليس رأفت الهجان.. وقصة تجنيده مجرد أوهام!
انتشرت مؤخرًا رواية أغرب من الخيال عن الفريق أحمد شفيق، دفعت به إلى مصاف رجال ضحوا بحياتهم، وتعرضوا لمخاطر الموت من أجل وطنهم، من عينة رأفت الهجان وجمعة الشوان، وغيرهما، وألبسته ثوبًا لا يليق به، ولم نعتد الرجل إلا مرتديًا «البلوفر»! الرواية تداولها دراويشه ومريدوه، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى انتشار النار فى الهشيم، وتدور حول السبب الحقيقى لعودته فجأة للقاهرة، وأنه لعب دور البطولة فى اكتشاف أكبر مؤامرة على مصر!
نص الرواية يقول: «تلقى الفريق أحمد شفيق اتصالًا هاتفيًا من أيمن نور، الهارب فى تركيا، يعرض عليه عرضًا قطريًا سخيًا يتخطى المليار دولار نظير ترشحه للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، وطبعًا مكالماته متراقبة من جهتين، مصرية وإماراتية.. ومع ذلك قام شفيق بإبلاغ الجهات المصرية بنفسه، بما حدث والعرض الذى تلقاه، وطلبت منه الجهة المصرية إبلاغ الجهة الإماراتية، وتكثيف التواصل معهم لاستيضاح أبعاد المخطط.. ونفذ شفيق الخطة، واستدرج أيمن نور للفخ، وسجل المكالمات التى دارت بينهما، وبعث بالمعلومات إلى الجهتين السياديتين فى مصر والإمارات، واستغرق التواصل بين الفريق أحمد شفيق، وأيمن نور قرابة شهرين كاملين، وعندما طلبت منه الجهة القطرية الذهاب لباريس بحجة التواصل مع الجاليات، رصدت الأجهزة المصرية ترتيبات اغتيال سيادة الفريق فى فرنسا.
وتبدأ خطة الاغتيال بإعلان شفيق ترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة 2018، وبث البيان صوتًا وصورة على قناة «الجزيرة» من خلال فيديو يتم تسريبه، ثم يتوجه بعدها إلى باريس للترويج لبرنامجه والالتقاء بالجاليات المصرية فى الخارج، وهناك يتم تنفيذ الجريمة، وإلصاق التهمة بالنظام المصرى، وإحداث بلبلة كبيرة فى الشارع السياسى المصرى، وهنا كشفت الجهتان السياديتان فى مصر والإمارات الخطة، وتم تحويل مسار الطائرة من باريس إلى القاهرة لإنقاذ شفيق من الاغتيال». إلى هنا انتهت الرواية، ورغم تفكك حبكتها الدرامية، فإن شكلها خادع لبسطاء هذا الوطن، وتوظيف واستثمار جيد لدراويش شفيق، للترويج باعتباره البطل المغوار، والوطنى الذى تتجاور قامته قيمة وقامة رأفت الهجان على سبيل المثال لا الحصر.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|