عرض مشاركة واحدة
  #54953  
قديم 14-11-2017, 04:45 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


دندراوى الهوارى
انهيار إمبراطورية الباطل.. كهنة يناير يقدمون اعتذارا مذلا لـ«مبارك وشفيق»
ومؤخرا، وبعد أن أعيت الحيلة أدعياء الثورية وجبهة العواطلية بزعامة ممدوح حمزة، فى إيجاد مخرج حقيقى لكراهية الشارع بكل طوائفه وميوله السياسية والفكرية لهم، واندثار وجودهم وتأثيرهم فى الناس، اندثار الديناصورات من كوكب الأرض، دفعهم للتفكير جديا فى إحداث الفتن، والوقيعة بين شرفاء هذا الوطن، الذين يمثلون الإجماع الشعبى، ظنا منهم أن خطتهم ستجد طريقا للنجاح. لذلك قرروا الترويج بأن عهد مبارك كان أفضل من العهد الحالى، وأن الأسعار كانت رخيصة، وقدموا اعتذرا له، وللأسف تلقفه أبناء مبارك، وصدقوا رواية كهنة يناير، كما بدأوا اللعب أيضا على وتر أن الفريق أحمد شفيق مرشحهم القوى فى انتخابات 2018، لمنافسة السيسى، والهدف بالطبع ليس حبا فى شفيق، أو من باب المراجعات الفكرية والندم على ما اقترفوه فى حق بلادهم بتشويه الشرفاء، ولكن انطلاقا من نظرية «عدو عدوى صديقى».وبما أن الفريق أحمد شفيق، فى اعتقادهم، ومخيلتهم المريضة، هو الوحيد القادر على مواجهة السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، لتحقيق أمرين، إما تفتيت أصوات الكتلة الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، وانقسامها بينه وبين شفيق، ما يمنح الفرصة لمرشح ثالث لانتزاع المقعد الرئاسى، أو أن يحقق شفيق المفاجأة ويفوز بمقعد الرئاسة، وهنا سيتحول إلى «ألعوبة» فى أيديهم، يحركونه كيفما يشاءون، ويسيطرون على قراراته، وإجباره على الموافقة على تنفيذ مخططاتهم ومطالبهم، فإنهم قرروا التمسح بقوة فى شفيق دون خجل.
وهكذا أدعياء الثورية وجبهة العواطلية بقيادة المورد الأعظم للملابس الداخلية لثوار التحرير، ممدوح حمزة، ودواسة تويتر، أدركوا الحقيقة ناصعة البياض، أنهم فقدوا القدرة على تحريك شارع فى حارة «مزنوقة» وأن الغالبية الكاسحة للمصريين تعلمت الدرس وأدركت أن المؤسسات هى الدرع والحصن، لذلك قرروا ممارسة لعبة الفتن، وزرع الشك ونشر الشائعات والتسخيف والتسفيه من كل إنجاز تحققه مصر، ومن كل خطوة نجاح تخطوها، فكانت هرولتهم لتقديم الاعتذار المذل والمهين لمبارك وشفيق، قناعة منهم أن إذلالهم وإهانتهم أمام «شفيق» على سبيل المثال، يهون، أمام الهدف الأسمى فى معركتهم مع النظام الحالى، ومحاولة إسقاطه بكل الوسائل الممكنة.
هؤلاء اندثرت من وجوههم حمرة الخجل، وانتزعت من صدورهم كل القيم الوطنية والأخلاقية، ولا يهمهم مصلحة الوطن العليا، ولكن كل ما يهمهم فقط مصالحهم الشخصية، وشبق الجلوس على مقاعد السلطة، والبقاء تحت دائرة الضوء والشهرة، دون أى حيثية مهنية أو وطنية!! اعتذار كهنة يناير المذل والمهين لمبارك وشفيق، يؤكد أن معاركهم وقضاياهم باطلة، ومغرضة، ولا يمكن تصديقهم، وتأسيسا على ذلك فإن معارضتهم للنظام الحالى مغرضة وتحمل أهدافا خبيثة لضرب استقرار وأمن مصر.
ولك الله يا مصر...!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس