[kj1]

قالت صحيفة "اليوم" السعودية فى افتتاحيتها اليوم : "بعد أن قالت الدوحة إن وزير خارجيتها قطع ما يوازى محيط الكرة الأرضية فى جولاته المكوكية لعرض مأزق بلاده على دول العالم ومنظماته، وبعد ما لم تترك مؤتمرا أو مؤسسة دولية إلا وفتشت عندها عن حل أو مخرج للمشكلة التى قيدت نفسها بها، رغم أنها تعلم يقينا أن الحل على بعد خطوات من عاصمتها، صبت السلطات القطرية مؤخرا جام غضبها على أمين عام مجلس التعاون الخليجى الدكتور عبداللطيف الزيانى، لتتهمه بأنه لم يقم بواجبات وظيفته، فى خطوة تبين حجم ا...لشعور بالضيق، وقلة الحيلة".
كما أشارت إلى أن هجوم الإعلام القطرى على الأمين العام وبهذه الحدة، يعكس بصدق حجم المأزق الذى بلغته حكومة الدوحة، وبالتالى ضرورة البحث عمن تُعلق عليه هذه الخطايا التى تتجرعها أمام شعبها، رغم أنها تدرك أنه لا أمانة المجلس، ولا نظامه الأساسى يمكن أن يغض الطرف عن ممارسات الدوحة أو يتعامل معها كقضية خلاف سياسى عابر ليمارس دوره كوسيط لتقريب وجهات النظر.وأوضحت أن ما فعلته الدوحة وما ارتكبته من حماقات ليس مجرد وجهة نظر، ولعل أطرف ما فى تلك المواقف التى تطلقها الدوحة من حين لآخر استعدادها للحوار ولكن كما تقول ليس على حساب السيادة والكرامة، وهى التى انتهكت بتجاوزاتها سيادات الآخرين، وتدخلت فى شؤونهم، وتآمرت ضدهم.
واختتمت: "ربما يكون أكثر ما آلمها مؤخرا ودفعها للهجوم على أمين المجلس أنها تنبهت إلى أن دول المقاطعة قد خفضت من اهتمامها بقضية قطر، والذى كان مبعثه الحرص على الشعب القطرى الشقيق، وأسقطتها من أولوياتها، وتفرغت للإعلان عن مشاريعها الطموح كإعلان ولى العهد السعودى عن مشروع "نيوم"، والذى احتل واجهة الأخبار، مما رتب على الدوحة أن تفتش عن كبش فداء جديد ترمى عليه أحمالها وأثقالها التى باتت تنوء بها".فيما قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها :"حركت وثائق زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن، التى نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) أخيراً، المياه الراكدة، فاضحة من جديد علاقة بين "القاعدة" وإيران وقطر، والأدوار المتبادلة لإشعال الثورات فى عدد من البلدان العربية".
وأشارت إلى أن المطلع على بعض الأوراق المكتوبة بخط يد أسامة بن لادن يجد أن "القاعدة" كانت متفقة مع قطر على تبنى الثورات، وتقديم الدعم للعمليات الانتحارية والتخريبية والتحريضية بمباركة ملالى طهران التى سعت كثيراً لتقديم المال والسلاح والتدريب لتنظيم "القاعدة"، مقابل ضرب مصالح أمريكا والسعودية.
وشددت "عكاظ" بالقول على أنه مهما حاول النظامان الإيرانى والقطرى دحض أى من هذه الوثائق، فتاريخهما الملطخ بالدماء يشهد على أفعالهما المشينة فى المنطقة.