عرض مشاركة واحدة
  #54635  
قديم 02-11-2017, 06:46 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 مشاهدة المشاركة

دندراوى الهوارى
نحن فى «عهد» يُحافَظ فيه على «المخطوف» ويُنتقَم من «الخاطف»..!!
فى 19 يوليو 2012، وبعد مرور 19 يوما فقط من تسلم محمد مرسى العياط مهام منصبه رئيسا لمصر، بعد تنويم 13 مليون مصرى بوضع مخدر فى «عصير الليمون»، أصدر قرارين خطيرين تعانى منهما مصر حتى الآن، بالعفو عن 610 إرهابيين خطرين، ويمثلون رؤوس الفتنة، وثبت ذلك بالدليل عندما أعادوا الاتصال عقب خروجهم من السجون مباشرة، بجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية من كل حدب وصوب، وجلبوا المئات منهم فى سيناء، لتشكيل جيش على غرار الحرس الثورى الإيرانى ويكون نواة لحماية مرسى وجماعته على المدى البعيد!!
وفى يوم الخميس 16 مايو 2013 أصدرت رئاسة الجمهورية، بيانا رسميا نصه: «وجه الرئيس محمد مرسى، الخميس، بسرعة بذل الجهود للإفراج عن الجنود المُختطَفين، والمُحافظة على أرواح الجميع، سواء المُختطفين أو الخاطفين، وذلك خلال لقائه بوزيرى الدفاع، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة»، حسبما ذكر بيان مؤسسة الرئاسة، حينذاك.
وبمجرد قراءة نص البيان أصاب الجميع الذهول، فكيف يطالب رئيس الجمهورية، بالمحافظة على أرواح الخاطفين، المجرمين الإرهابيين، رغم ما ارتكبوه من جريمة نكراء تتعلق بخطف جنودنا، وما يمثله هذا النوع من الحوادث من نتائج سلبية خطيرة، سواء بين صفوف الجيش أو الشرطة، وتصدير القلق والخوف للشعب المصرى. وبعد مرور 4 سنوات و5 أشهر، وقع حادث استشهاد ضباط وجنود الشرطة فى الواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وهو الحادث الذى أدمى قلوب المصريين، وصدر لهم الإحباط الشديد، ولكن وفى ظل قيادة قوية وواعية، وتتمتع بقريحة وحنكة فى مواجهة الأزمات مهما كانت شدتها، تمكن الجيش والشرطة، وبفضل الدور المحورى الذى لعبته أجهزة المعلومات، من الثأر لشهدائنا فى الواحات، وتحرير النقيب محمد الحايس من بين أيديهم. هنا يرتفع صوت الحق، ليؤكد أنه وفى ظل هذا النظام، تتجسد الوطنية فعلا لا قولا، وأن أرواح أبناء مصر غالية، ولا تفريط فى حق جندى استشهد، أو ضابط اختطف، لذلك كان الرد سريعا عندما استشهد الإخوة الأقباط فى ليبيا، ذبحا على يد داعش، وكانت الضربات الجوية تثأر لأبنائنا، وكل يوم الثأر من هؤلاء القتلة والمجرمين مستمر، وفى عملية رد الكبرياء، فى الواحات، كان الانتقام من «الخاطفين» قويا، وإنقاذ «المختطف»!
هكذا هى القيادة الحالية، التى جعلت من حياة ودماء كل مصرى، يعيش على أرض الكنانة، أو خارجها، قيمة كبيرة، بعدما عانينا طوال العقود الماضية، من إهانات للمصريين فى الداخل والخارج، والدولة كانت تؤثر الخضوع والخنوع ولا تعطى لكبرياء وكرامة المصريين، بالا.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس