عرض مشاركة واحدة
  #54527  
قديم 30-10-2017, 03:39 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
«شفيق» يسير على خطى «البرادعى».. وممدوح حمزة «موفق راسين فى الحرام»!!


انزعج دراويش ومريدو الفريق أحمد شفيق مما ذكرته فى المقال المنشور، يوم الخميس الماضى، تحت عنوان «الفريق أحمد شفيق «مسح» تاريخه «بأستيكة» النكرة سياسيا حازم عبدالعظيم!»، الذى أكدت فيه خطيئة أن يسير الرجل بكل تاريخه العسكرى وكونه رجل دولة، وراء من خطط ونفذ مؤامرة إسقاط مصر فى بحور الفوضى، وأن يضع يده فى يد من كان يحمل له العداء شخصيا، ومن قبله عداوة المؤسسة العسكرية، لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

والحقيقة، فإن دراويش الفريق أحمد شفيق، لا فرق بينهم وبين دراويش وأعضاء جماعة الإخوان، ونشطاء الثورة الينايرية، من حيث تقديس الشخص على حساب الوطن، واعتباره المنزه عن الخطأ، وتصل مرتبته إلى مرتبة القديسين، لا يمكن انتقاده، ولكن يجب تقديسه!!

الحقيقة أن الفريق أحمد شفيق تجربة أصبحت من الماضى، وعجلة الزمن لا تعود للوراء، ويتشابه إلى حد التطابق مع الدكتور محمد البرادعى، من حيث البحث والسعى الحثيث للوصول إلى مقعد رئاسة مصر، دون جهد أو تضحية، والاثنان هربا بنفس السيناريو وعقب أحداث جسيمة شهدتها مصر.
الفريق أحمد شفيق هرب بمجرد سقوطه فى الانتخابات الرئاسية 2012، تاركا المصريين يلقون مصيرهم السيئ تحت حكم الجماعة الإرهابية، ونأى بنفسه، وهى نفس الطريقة التى هرب بها البرادعى، حيث ترك المصريون يواجهون مصيرا أكثر سوءا بعد فض معسكر رابعة الإرهابى، من عمليات إرهابية، وتفجيرات وقتل وسحل، وأيضا وسط إدانة دولية اعتراضا على قرار الفض!!
أيضا أسس البرادعى حزب الدستور بهدف السيطرة على الساحة السياسية، وأن يكون رقما صحيحا وفاعلا فى الشارع، من حيث التأثير والانتشار والقدرة على الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان، ما يمكنه من أن يكون صداعا فتاكا فى رأس السلطة، ولكن الحزب فشل فشلا مدويا، وأصبح ورقيا لا نسمع عنه سوى من خلال بيانات ساذجة.

نفس الأمر فعله الفريق أحمد شفيق، عندما أسس حزب الحركة الوطنية، معتقدا أن الـ12 مليونا الذين منحوه أصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، سيسارع معظمهم بالانضمام للحزب، ويستطيع أن يسيطر على الساحة السياسية، ويحصل على أغلبية مقاعد البرلمان، ليتمكن من المشاركة فى الحكم، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، حيث دخل الحزب النفق المظلم، وهرب الأعضاء والقيادات منه كالهروب من مرض الطاعون الفتاك، ولم يعد أحد يسمع عن الحزب شيئا.

والآن يقع الفريق أحمد شفيق فى براثن دواسة تويتر، حازم عبدالعظيم، وممدوح حمزة قائد ثورة «الأندر وير»، وباقى جبهة العواطلية وأطفال أنابيب الثورة، اعتقادا منه أن هؤلاء يدعمونه فى صناديق انتخابات الرئاسة المقبلة، دون إدراك حقيقى منه، أن هؤلاء لا عهد سياسى لهم، وأن المصالح الشخصية دستور حياتهم، وإذا تعارضت مصالحهم معه، سينقلبون عليه انقلاب «بروتس» على «يوليوس قيصر»، بجانب أيضا، وهو الأهم، أن هؤلاء يفتقدون التأثير فى محيط عائلاتهم، وأن ظهورهم بجانبه، كفيل بسقوطه سقوطا مدويا فى أية انتخابات يخوضها، وتشويه صورته النمطية لدى القطاع الأهم من المصريين الذين منحوه أصواتهم!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس