عرض مشاركة واحدة
  #54465  
قديم 28-10-2017, 06:27 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
ممدوح حمزة يهدد 23 مليون مصرى انتخبوا السيسى بالسجن والتعذيب!!
ممدوح حمزة، لا نعرف له أى صفة، لأن يخرج على المصريين ليهددهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، والتنكيل بهم وإعدامهم فى ميادين عامة، ويعد قوائم بأسماء مؤيدى السيسى، وهل هذه هى الحرية والديمقراطية التى ينادى بها ورفاقه وكل مرضى التثور اللاإرادى ونخب كهنة يناير، وأدعياء الثورية ونشطاء السبوبة الذين يتخذون من قضية «حقوق الإنسان» شعارا لهم فقط؟
نعم، تهديد ممدوح حمزة يأتى فى إطار الخطاب المنفر والمكفر سياسيا، ويثير سخط المصريين، وكراهيتهم لكل أعضاء اتحاد ملاك يناير، وكفروا بالثورة الينايرية، فكيف تطلب من المصريين أن يخرجوا ليسقطوا النظام الحالى، ويعزفون عن انتخاب السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى الوقت الذى تهدد الغالبية الكاسحة من المصريين بالسجن والانتقام منهم، بوضع السيخ المحمى فى «صرصور ودانهم» لارتكابهم خطيئة اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل كفنه على كفيه لإزاحة الجماعات الإرهابية من الحكم، التى لعب ممدوح حمزة ورفاقه الدور الأبرز لتمكينها من كل السلطات فى مصر؟
ممدوح حمزة ورفاقه يتحدث ليل نهار عن القمع والديكتاتورية والاعتقالات وحبس الشباب، ويحاول أن يتسلل إلى صدور المصريين لإقناعهم أن النظام الحالى ديكتاتورى، بينما هو يخرج على المصريين شاهرا سيف الانتقام منهم ومن كل من تجرأ واختار الرئيس السيسى، أو دعمه، واعتبارهم مجرمين.
ممدوح حمزة الذى دعم الفوضى فى 25 يناير، بالمال والجهد، الذى خصص فيلته الكائنة فى وسط القاهرة ليقيم فيها كل أدعياء الثورية والحركات الفوضوية وتحديدا حركة 6 إبريل، وعين قياداتهم فى مكتبه الاستشارى الهندسى بهدف شراء ولائهم، وعندما تراجع دور الحركات الفوضوية فى الشارع وأفول نجمهم من المشهد العام، طردهم من مكتبه شر طردة، وبدأ فى ركوب ثورة 30 يونيو، وعندما خاب ظنه فى الحصول على تنفيذ عددا من المشروعات القومية، انقلب على القوات المسلحة، والحكومة، وتحول إلى مناضل ضد الدولة عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، واقترب بشدة من دواسة تويتر الشهير، وبائع التويتات المتجول «حازم عبدالعظيم» مشكلين توأمة لمساندة بعضهما البعض على تويتر ضد كل معارضيهما خاصة المؤيدين والمساندين الدولة.
ثم نقلوا التوأمة من العالم الافتراضى إلى الواقع، عندما شكلوا «جبهة العواطلية»، فى محاولة حثيثة لإسقاط السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعقدوا سلسلة من الاجتماعات، وفشلوا فى إيجاد مرشح يستطيع منافسة السيسى، فقرروا اللجوء إلى الفريق أحمد شفيق، عدوهم بالأمس الذى دشنوا مصطلح «ما بينهم وبينه دم»، وذلك فى انتخابات الرئاسة 2012، ثم أعلنوا عدم ممانعتهم فى حالة اعتذار شفيق أن يتفقوا مع الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، لدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وهو أمر غريب، وفوق قدرات العقل على الاستيعاب، فكيف لهم أن يرفضوا ترشيح كل من خلفيته عسكرية ومع ذلك يلهثون وراء شفيق وعنان؟ وهتفوا ضدهم يسقط يسقط حكم العسكر، ودواسة تويتر كتب هذا الشعار على «تورتة» عيد ميلاد أحد أفراد أسرته؟!
ممدوح حمزة، مثال صارخ للانتهازية السياسية، ويؤكد للشعب المصرى، يوما بعد يوم، أن أدعياء الثورية ونخب يناير، أكثر ديكتاتورية من ديكتاتورية «كيم جونج أون» رئيس كوريا الشمالية!!
ولك الله يا مصر...!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس