رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الواقعة الثالثة: حالة الهرولة الشديدة وغير المبررة التى انتابت كل من رويترز والـ«بى بى سى»، لنشر أخبار كاذبة عن حادث استشهاد ضباط وجنود الشرطة فى عملية الواحات خلال الساعات القليلة الماضية، وخرج المنبران الإعلاميان المشبوهين واللذان يعملان لصالح الجماعات المتطرفة، وخاضعان لأموال قطرية، ليذيعا أخبار كاذبة، عن عدد الذين استشهدوا، ونشرا الأخبار تباعا بالزيادات، حتى وصل إلى 52 قتيلا، جميعهم ضباط وجنود، وكأنه «عداد شغال يعد شهداء الشرطة فقط»، ولم تذكر أخبارهما لا من قريب ولا بعيد القتلى والإصابات التى وقعت فى صفوف الإرهابيين. وكالعادة، خرج بيان لوزارة الداخلية، ليؤكد أن عدد شهداء الشرطة 16 شهيدا، وضابط مختفيا، بجانب 13 مصابا، وأن عدد القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين 15 قتيلا ومصابا .
هنا لابد أن نسأل، لماذا تعبث كل من رويترز والـ«بى بى سى» بأمن وأمان مصر وإذاعة أخبار مغلوطة ومحشوة بكل أنواع السموم لتصيب المصريين بحالة شديدة من الإحباط والكآبة والحزن، وتزداد الثرثرة وترويج الشائعات على الـ«سوشيال ميديا»، وتذيع الجزيرة نقلا عنهما، واعتبارهما مصادر إخبارية مهمة وصادقة؟ ولماذا يلجأن إلى المصادر المجهلة، رغم أن دستورهما المهنى قائم على عدم تجهيل المصادر؟!
والمدهش أنه فى الوقت الذى نرى فيه جميعا، رويترز تنشر أخبار كاذبة ومفبركة عن مصر، تلتزم التزاما حرفيا بالبيانات الرسمية فى الحوادث التى تقع فى أمريكا، ومنها على سبيل المثال، الحادث الذى تعرضت له أوائل الشهر الجارى، عندما أطلق النار أمريكيا على حفل غنائى كان يشارك فيه الآلاف وراح ضحيته العشرات وإصابة المئات، ولم تلجأ الوكالة للأخبار المجهلة، أو الهرولة لبث الأخبار غير الرسمية!
ونفس الأمر فعلته إذاعة وقناة الـ«بى بى سى» التى ظلت ساعات طويلة لا تنقل شيئا عن حادث تفجير حفل غنائى الذى وقع يوم 22 مايو الماضى، كانت تحييه المغنية الأمريكية أريانا جراندى فى مدينة مانشستر الواقعة شمال بريطانيا، وراح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين، وكان حادثا مفزعا، أيضا لم نرَ الـ«بى بى سى» تذيع أى أخبار على لسان مصادر أمنية أو سياسية، مجهولة، ولكن التزمت التزام كامل بالبيانات الرسمية التى تصدرها الأجهزة البريطانية المعنية، فى حادث محاولة اقتحام البرلمان البريطانى، بينما فى مصر، فكل شىء مباح ومتاح، ويرتفع معدلات العبث إلى أقصاها، ودرجات الاستهبال والاستنطاع تصل للقمة، وللأسف نحن نقف عاجزين لا نتخذ أى إجراءات عقابية ضد هذه المنابر المخربة، ونسأل كيف يهب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقابة الإعلاميين والهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين، لإنزال العقاب المشدد على أى وسيلة إعلامية تتجاوز قليلا فى التناول، بينما يلتزمون الصمت والخرس، حيال عبث مكتب وكالة «رويترز»، ومؤمرات مكتب الـ «بى بى سى» فى القاهرة!
كما تكتفى هيئة الاستعلامات بالبيانات التى تندد وتشجب تناول «رويترز» و«بى بى سى»، دون اتخاذ أى إجراء قانونى، مع العلم أنهما وراء كل البلبلة من خلال نشر أخبار كاذبة سواء فى سيناء أو الواحات، وغيرها من الأخبار التى تدس السم فى العسل؟!
ولك الله يا مصر..!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|