
20-10-2017, 09:28 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
هل علاء الأسوانى وظف «عمارة يعقوبيان» لخدمة يهود إسرائيل وحصل على ملايين الدولارات؟!
وإذا كان نجم علاء الأسوانى قد بدأ فى الانحدار بشكل مرعب ومؤسف خلال السنوات الأخيرة، بسبب قيامه بخطأ قاتل، وهو أنه استمرّ فى الكتابة والنشر، متوهما أنه فعلا كاتب كبير. رغم أنّه يعرف يقينا أن الغرب تبنى مخطوط والده عباس الأسوانى، الكاتب الساخر الجميل، ولم يتعد دوره هوّ أنه بلّط عليها بعض الملامح والشخوص للتضليل، فتحوّل المخطوط بقدرة قادر من عمل إبداعى لوالده، يتناول فيه عمق المجتمع المصرى من خلال زاوية مسكوت عنها، مسرح أحداثها مَبنى قديم. و«عمارة يعقوبيان» هو اسم حقيقى لعمارة موجودة فعلاً بشارع طلعت حرب بناها المليونير هاغوب يعقوبيان، عميد الجالية الأرمنية عام 1934، تحولت إلى رواية خبيثة مأجورة، تفتح ملفّ قضيّة أملاك اليهود فى مصر، الذى كان قد فتح أول مرة سنة 1986 وأغلق بسرعة وبأمر حاسم من طرف المخابرات الأمريكية سنة 2011 على أثر أحداث الحادى عشر من سبتمبر نظرا للتغيّر الجذرى فى سلّم الأولويات والذى أعاد اللوبى الصهيونى فتحه وإخراجه للسطح بعد سنوات قليلة، ورشّح طبيب الأسنان الدكتور علاء الإسوانى، ليسلّط الضوء من خلال مخطوط رواية والده: عباس الأسوانى، حول هذا المبنى الذى راهنوا أنه سيؤكد للعالم، ويحرضه على مساندة إسرائيل فى قضيّة الأملاك اليهودية بمصر.
وأنتم تعلمون جيدا، كيف تحول الدكتور علاء الأسوانى طبيب الأسنان وحشو الأضراس، إلى مليونير وكاتب كبير فى سنة ونصف، وتهاطلت عليه شيكات الترجمات والمبيعات وخصوصا من مؤسسة هوجن دوبل والشركات الألمانية العملاقة للتوزيع العالمى. وزادت شهرته إثر تحويل الرواية المشبوهة إلى فيلم سينمائى عام 2006 بعد أن أعاد السيناريست العبقرى وحيد حامد صياغتها فى سيناريو أخرجه مروان حامد، وقام طبعا الفنان الكبير عادل إمام ويسرا ببطولته، بتمويل ضخم، ثمّ حوّل يا للعجب إلى مسلسل تليفزيونى أيضا عام 2007 بصياغة السيناريست عاطف بشاى وإخراج أحمد صقر. ليدخل بذلك كلّ بيت عربى وإسرائيلى وليكون شهادة دامغة، يتعلّق بها أحفاد بنى إسحاق وصهيون ويتحرج منها أحفاد بنى إسماعيل.
وهبطت أكداس الشيكات وملايين الدولارات وأكداس اليورو وترجمت فى ثلاث سنوات إلى أغلب لغات الأرض، وخصوصا بعد أن قام المركز الإسرائيلى للثقافة بترجمتها للعبرية، الذى حاول الدكتور علاء الأسوانى أيامها ايهامنا أن ذلك تمّ دون علمه. وسواء كان ذلك كذلك أم لا فالكارثة ليست فى الترجمة، وإنما فى الغاية من وراء هذه الرواية، فضلا على أن هيكلها العظمى الكامل مسروق أصلا من والده عباس الأسوانى، ذلك الكاتب والمذيع الألمعى الساخر الذى جاء من أسوان إلى القاهرة عام 1950، وكان يعمل مذيعا وكاتبا، روائيا، ولم ينشر فى حياته عديد من المخطوطات، وتركها لابنه علاء. وحين اكتشف علاء الأسوانى وتيقن أنه قادم على الانتحار الأدبى، والفضيحة المؤكدة، بعد أن نشر رواية شيكاغو الضعيفة والمهلهلة فنيا، ثم رواية نادى السيارت، الكارثة التى بدى وكأن شابا مبتدئا قام بكتابتها، و بدأ كلّ من له ذائقة ومعرفة بالأسلوب وملامح جينيات الموهبة الفذة، انحرف للسياسة، وانتهى وضعه البائس نهائيا، بمراهنته على الرئيس محمد مرسى ووضع يده فى يد هذا الرئيس القاتل المعتوه الأراجوز محمد مرسى!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|