
11-10-2017, 12:43 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
مصر «تنتصر» 8 «أكتوبر» بـ«صواريخ» محمد صلاح.. و«تدمر» جبهات الخونة!
ولم يكن الانتصار وحالة الفرحة الطاغية للمصريين أمس هو الوحيد، ولكن هناك مكاسب عديدة لهذا الانتصار الكبير، يمكن تلخيصها فى الآتى:
المكسب الأول: إزالة «الكآبة والحزن والخوف» من وجوه المصريين، وإحياء فضيلة «البسمة والتفاؤل والأمل»، وإعادة اللُحمة، بعد غيابها طويلًا، وتصدر الشباب للمشهد والتفافهم حول «علم» بلادهم، فى إعادة لشحن بطاريات الانتماء من جديد للوطن، وإعلاء قيمة التضحية من أجل مصر.المكسب الثانى: خرج المصريون فى الشوارع والميادين العامة، خاصة ميدان التحرير، ليحتفلوا بصعود منتخبهم، ليدحض ادعاءات العواطلية وأدعياء الثورية من أن النظام يخشى فتح الميادين، فى رد عملى برهن على مدى الوهم الذى يعيش فيه ممدوح حمزة، وصباحى، وأبوالفتوح، وباقى نحانيح الثورة.المكسب الثالث: إصابة جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم والمتعاطفين معهم، من حركات فوضوية، ونشطاء السبوبة، ونحانيح الثورة، وقبائل الألتراس ومرضى التثور اللاإرادى، بالحزن والاكتئاب واليأس، والإحباط الشديد، وأن مصر عادت من جديد للفرحة والبهجة، وأقرت حقيقة أن «كرة القدم» مصنع إنتاج السعادة والبهجة والفرح، بدأت ماكيناتها تعمل بكل قوة، وتعود كما كانت قبل يناير 2011، وعندما تدور تروس ماكينات السعادة لن يستطيع كائن إيقافها من جديد.المكسب الرابع: إعادة اللُحمة العربية، فرأينا الأشقاء فى الوطن العربى، وتحديدًا فى المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وغزة والسودان، ووسائل الإعلام التونسية والجزائرية، يحتفلون ويشاركون أشقاءهم المصريين فرحتهم، وهو أمر رائع، وترسيخ للعلاقات القوية بين الأشقاء.
المكسب الخامس: ما فجّره الأسطورة محمد صلاح من براكين الوطنية والانتماء وعشق الوطن، ومدى تحمله المسؤولية بشجاعة يحسد عليها، فيكفى أنه حمل مستقبله على كفيه عندما تصدى لضربة الجزاء فى الدقيقة 95 من المباراة، وفوق أكتافه آمال 104 ملايين مصرى، وملايين الأشقاء العرب، ولو لا قدر الله كانت ضربة الجزاء قد ضاعت، لكان تحمل مأساة غضب المصريين جميعًا بمفرده، وهى مراهنة لا يتصدى لها إلا الرجال الشرفاء .
المكسب السادس: اختفاء برامج التوك شو السياسية الكئيبة، التى كانت تطل علينا كل مساء لتصدر الكآبة وتنثر اليأس والإحباط بين الشعب المصرى، وحلت بدلًا منها برامج التوك شو الرياضى بشكل لافت وحيوى، وأشاعت جوًا من البهجة والتفاؤل والأمل، والشعور بالزهو واستشعار طعم الانتصار، وإعادة الثقة بالنفس فى قدرة المصريين على تحطيم الصعب .
المكسب السابع: عودة المنتخب المصرى إلى الواجهة العالمية، واعتلى قمة الكرة الأفريقية بكل قوة، واستنهض همة المصريين، وأعاد لهم روح الانتصار، وأرسل المصريون إنذارًا للجميع، مفاده: « لقد عدنا من جديد بعد كبوة السنوات الست العجاف».
المكسب الثامن: المنتخب ضخ لمصر 2 مليون دولار مكافأة بمجرد وصوله للنهائيات، وسيحصل على مبلغ 10 ملايين دولار بمجرد مشاركته فى روسيا، أى أن المنتخب ضمن فى حوزته 12 مليون دولار حتى الآن.
هذه الانتصارات والمكاسب المهمة والتاريخية عظيمة الأثر، وكانت مصر تحتاجها بكل قوة لشحن بطاريات الانتماء، وإعادة الثقة بكل قوة.
شكرًا للشاب محمد صلاح، ورفاقه الشباب، المفعمين بالوطنية والانتماء.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|