
05-10-2017, 06:05 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
حاصروا قطر فانتصرت سوريا وتحررت الموصل واستقرت ليبيا وتوحدت فلسطين!
نجاح مصر فى المصالحة بين الفصائل الفلسطينية أيضا أثارت غضب تركيا وإيران، وحزب الله، لما تمثله القضية الفلسطينية من استثمار سياسى وعسكرى، لصالح مخططاتهم وأهدافهم فقط، دون النظر للشعب الفلسطينى ومعاناته، ودون النظر لصرخات القدس وآنين مكبرات الصوت بالمساجد، وأجراس الكنائس مما يصنعه الإسرائيليون، وجدنا تركيا وقطر، يعلنان دعمهما الكامل لحركة حماس، ويعطيان ظهرهما للسلطة الفلسطينية فى رام الله، وفى ذات الوقت، تجد قادة هذه الدول تزور إسرائيل، وتتعاون معها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، ويتوددن لقادتها أيما تودد مغلف بالذل والهوان، ثم يهاجمون القيادة المصرية التى لم تزر إسرائيل، ولم تناصر فصيل على حساب آخر!
مصر أثبتت أن سياستها واضحة، يحكمها ميثاق شرف والحرص الشديد على وحدة وتماسك الشعب الفلسطينى بكل مكوناته السياسية والفكرية، ووحدة أراضيه، وحقه فى إقامة دولته على كامل أراضيه المحتلة، وانتزاع الشرعية الدولية، من خلال الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، وهناك فارق شاسع، بين الدولة، بمؤسساتها، وبين جماعات وحركات وفصائل، المجتمع الدولى لا يتعامل إلا مع الدول، وليس فصائل وحركات وجماعات وقبائل!! مصر، وفى اتفاقية كامب ديفيد انتزعت الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية، على كامل أراضيها، ولكن وللأسف لعبت دول بعينها دورا سيئا لتمنع القيادات الفلسطينية من الجلوس على مقعد توقيع معاهدة السلام الشاملة، وظل المقعد الفلسطينى شاغرا بفندق مينا هاوس، وضاعت فرصة ثمينة، لإعادة الأرض إلى ما قبل نكسة 1967، وبعد 38 عاما من إهدار الفرصة الذهبية، تحاول مصر بقوة لانتهاز الفرصة الأخيرة لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضى المتبقية قبل أن يلتهمها وحش الاستيطان، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال توافق وطنى، وإنهاء الانقسامات وحالة التشرذم الذى تستفيد منها فقط إسرائيل!!
مشروع المصالحة، الفلسطينية بإشراف مصر، انتصار تاريخى، وخطوة عملية وجوهرية نحو إقامة دولة فلسطينية، كما أنها انتصار سياسى مبهر لمصر، صداه وتأثيراته الإيجابية لا حصر لها، أبرزها أن مصر عادت بقوة لدورها الإقليمى المؤثر، وإنها تمتلك أوراق معادلة الاستقرار والامن فى المنطقة، وقدرتها على حماية الأمن القومى العربى، وأن انغماسها فى وضعها الداخلى طوال السنوات الماضية، كانت له توابع أشبه بالزلازل التى ضربت الوطن العربى وهددت بانقراضه من فوق الخريطة الجغرافية، نجاح مصر المدوى فى الملف الفلسطينى أسعد حميع المصريين، ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية، وجبهة العواطلية بقيادة حمدين صباحى وممدوح حمزة والبرادعى وعبدالجليل مصطفى وخالد على وأطفال أنابيب الثورة!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|