
24-09-2017, 06:43 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
صباحى وجبهة العواطلية يطالبون بإعلان الحداد على وفاة من قال:"طز فى مصر"!!
نفس الأمر فعله ممدوح حمزة، الذى خرج علينا بتغريدة على حسابه الشخصى على «تويتر» قال فيها نصا: «لن أستطيع مسامحة السيسى لعدم الإفراج الصحى عن المرشد مهدى عاكف ليقضى الأيام المتبقية من عمره وهو مسن مريض مع أسرته».
وعندما كان يحاكم مبارك فوق سرير المرض الذى تجاوز عمره التسعين، أى أكبر من سن مهدى عاكف، كنّا نرى استعراض عضلات ممدوح حمزة وتهديد القضاء ومؤسسات الدولة بالويل والثبور وعظائم الأمور، إذا لم يتم إعدام مبارك، بطل الضربة الجوية فى حرب العزة واستعادة الكبرياء!! بينما طالب بالإفراج عن مرشد الجماعة الإرهابية، الذى قال عن بلدنا «طز فى مصر»، فهل رأيتم وقاحة سياسية، والكيل بعدة مكاييل حسب الأهواء الشخصية مثل هذا؟!
أعداء بلادنا جميعا خاصة إسرائيل، لم يخرج واحدا منهم ليهين وطننا ويقول «طز فى مصر» لكن مهدى عاكف وأتباعه قالوها، ولحنوها، وياليت الأمر اقتصر عند مقولة عاكف «طز فى مصر»، وإنما أستاذه سيد قطب، قال: «وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن»!!
وهكذا المناضل الثورى الناصرى حمدين صباحى، وباقى فريق جبهة العواطلية، بكت عيونهم وأعلنوا الحداد حزنا على رحيل من أهان مصر، بأبشع الإهانات، بينما اتخذوا من رموزها الوطنية خصوما، وناصبوهم العداء، ولم نجدهم متلبسين يوما بتساقط دمعة من عيونهم على شهداء الجيش والشرطة، أو أظهروا حتى تعاطفا وهميا معهم!!
والشىء بالشىء يذكر، أريد هنا أن أعيد نشر شهادة الكاتب الصحفى الكبير سعيد شعيب، الذى أجرى حوارا صحفيا مع مهدى عاكف عام 2006، وسط توغل جماعة الإخوان الإرهابية فى الحياة السياسية المصرية، حينذاك، ونجاحهم فى الحصول على 88 مقعدا فى انتخابات مجلس الشعب 2005.
الحوار الأشهر حينذاك، الذى أجراه سعيد شعيب، فجر فيه مهدى عاكف قنابله المدوية، منها أنه يوافق على أن الإخوانى الباكستانى أو الماليزى أهم عنده من المسلم المصرى، كما قال: «إنه لا يمانع أن يتولى رئاسة مصر «مسلم» بصرف النظر عن جنسيته»، مفجرا أيضا مقولته الشهيرة: «طز فى مصر.. وأبو مصر.. وإللى فى مصر».
وجرى الأستاذ سعيد شعيب- حسب شهادته- بانفراده الصحفى، الذى يعد غنيمة مهنية كبرى، إلى «جريدة الكرامة» التى كان يرأس مجلس إدارتها حمدين صباحى، وقدم الحوار، وفوجئ بعد النشر، بقيام حمدين صباحى بنفسه، بحذف كلمة «طز فى مصر»، واختصار الحوار بشكل مخل، للحفاظ على شكل مهدى عاكف مرشد الجماعة حينها، ومن قبله حفظ ماء وجه الجماعة برمتها، وهنا اشتاط الزميل القدير سعيد شعيب غضبا، ولم يصدق ما حدث، فذهب إلى مجلة روزاليوسف التى كان يرأس تحريرها الراحل عبدالله كمال، الذى سمع بدوره «شريط الكاسيت» المسجل عليه نص الحوار، وتأكد من ورود العبارات المهينة لمصر على لسان عاكف، فوافق على نشره كاملا، وأحدث دويا كبيرا فى الشارع السياسى حينها!!
إذن حمدين صباحى، طوال عمره يدافع عن الإخوان، وهناك مليون دليل ودليل على ذلك، فلا عجب أن يهاجم شرفاء هذا الوطن، ويهين مؤسسات الدولة، تعاطفا مع وفاة مهدى عاكف، الذى مات موتة طبيعية، أثر معاناته مع المرض، فهل السيسى أو غيره يستطيع أن يؤخر أو يقدم عمر أحد؟!
وهل مطلوب من المصريين أن يقيموا سرادق العزاء واللطم والصراخ ويعلنون الحداد، ويرتدون الملابس السوداء حزنا على موت من قال طز فى مصر؟ وألا يكفى أن كل الوطنيين الشرفاء، لم يفعلوا مثلما يفعل الإخوان ويشمتون فى موت مهدى عاكف؟!
أين حمرة الخجل من وجوهكم يا من تدعون الوطنية، وترتدون عباءات الثورية والنضال ضد الظلم؟! لقد اندثرت، واندثر معها مصداقيتكم جميعا، ولم يعد لديكم أى تأثير من أى نوع فى الشارع!!
ولَك الله يا مصر...!!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|