عرض مشاركة واحدة
  #53804  
قديم 24-09-2017, 06:41 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
صباحى وجبهة العواطلية يطالبون بإعلان الحداد على وفاة من قال:"طز فى مصر"!!

عندما توفى كل من أحمد فؤاد نجم، وعبدالرحمن الأبنودى، والدكتور أحمد زويل، والفنان عمر الشريف، والفنانة فاتن حمامة، وغيرهم من القامات المصرية والوطنية المحترمة، خلال السنوات القليلة الماضية، التى تلت ثورة 30 يونيو 2013، فوجئنا مع رحيل كل واحد من هؤلاء، بحملات إخوانية ضخمة من الشماتة والسفالة والانحطاط، وحالة من حالات التشفى الشديد فى موتهم، وكأن قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية مخلدون فى الدنيا.

حفلات الشماتة الكبرى التى أقامها الإخوان فى رحيل نجم والأبنودى وزويل، تحديدا، فاقت صفاقتها سقف الخيال، وعدم قدرة العقل على التصديق، ولم نر أحدا من المناضلين وأدعياء الثورية، يرد بكلمة واحدة، وكأن الخرس أصاب ألسنتهم جميعا، واختفى حمدين صباحى، والبرادعى، وعلاء الأسوانى، وممدوح حمزة، وكل المتدثرين بالعباءة المدنية، ولم يردوا بكلمة واحدة!!

وعندما رحل خلال الساعات القليلة الماضية، مهدى عاكف، مرشد الجماعة الإرهابية، وهو الآن بين يدى الله سبحانه وتعالى، وجدنا حالة تعاطف شديدة من التيارات المدنية، بقيادة حمدين صباحى وممدوح حمزة وباقى جبهة العواطلية التى تحمل اسم «جبهة التضامن من أجل التغيير»، معلنين تضامنهم مع جماعة الإخوان فى توظيف الوفاة ضد مصر ومؤسساتها!!

وما بين الشماتة الوقحة فى رحيل رموز مصر الوطنية، وبين حالة التعاطف الشديدة واستثمار موت مهدى عاكف، لتشويه نظام السيسى، إنما يؤكد أن التيارات المدنية الفاشلة، ما هى إلا قطيع أغنام يسير خلف قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأن هؤلاء أخطر على مصر من كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

التيارات المدنية التى لا يتجاوز عددها مائة شخص، عبارة عن تكتل «إمعة»، يريد جمع المغانم، من مال وسلطة، والسيطرة على مقدرات الأمور، دون أى حيثية، لا شعبية فى الشارع، ولا قدرات سياسية ومهنية مبهجة، وإنما السير فى «معية» الجماعات المتطرفة، وممارسة تجارة الشعارات وتصدير الأكاذيب وتشويه شرفاء الوطن!!

حفلات المآسى التى أقامها حمدين صباحى وممدوح حمزة وجبهة العواطلية وأدعياء الثورية، حزنا على مهدى عاكف، أمر يخصهم، ولا يمكن أن ينتقده أحد، كما أن كل الوطنيين الشرفاء، لم يعلنوا شماتتهم فى وفاة من قال «طز فى مصر.. وأبو مصر.. وإللى فى مصر»، ولكن أن يقرر أعضاء جبهة العواطلية توظيف وفاة الرجل لغرس خناجرهم السامة فى ظهر الوطن، وتشويه مؤسساته، فهنا لا بد من وقفة حاسمة معهم!!

حمدين صباحى خرج علينا بتدوينة، على صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلا: «رحم الله محمد مهدى عاكف وغفر له، وغفر لنا تقصيرنا فى المطالبة بالإفراج الصحى عنه، وعن كل سجين اجتمع عليه ظلام السجن، وتقادم السن، وإنهاك المرض، كما كان حال الفقيد رحمة الله وكثيرين سواه أخص منهم المستشار الكريم محمود الخضيرى عافاه الله وكتب له النجاة، البقاء لله».

حمدين صباحى يؤكد كل ساعة وكل يوم أنه رجل الإخوان الأول، والداعم لمشروعهم فى السيطرة على البلاد، ونسأله: ماذا كنت تريد أن تفعله مع «عاكف» وما هى شكل مساندتك له؟! هل كنت تريد أن تخرجه بقوة السلاح من السجن، مثلما تم اقتحام السجون فى 28 يناير 2011؟

ولماذا لم تطلب أيضا الإفراج الصحى عن مبارك الذى تجاوز التسعين عاما من عمره، وطالبت بإعدامه؟ فهل الإنسانية انتقاء يتم التعاطف مع مهدى عاكف الإخوانى الذى قال «طز فى مصر»، بينما لا تعرف طريقها إلى حسنى مبارك بطل انتصار 73 الذى دافع عن وطنه؟!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس