رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عمرو موسى: أبو الفتوح طلب زيارتى وقال لى إنه لن يترشح للرئاسة.. ومصر القوية يرد: زرته أولا ولم نناقش مسألة "الرئاسة"
وقائع النفى والتأكيد بعدها لا تنتهى، فعمرو موسى مثلا حينما التقى عبد المنعم أبو الفتوح فى عام 2014 وتسربت أنباء اللقاء إلى الصحف، خرج ليغلف الأمر بأنه كان بمثابة "جلسة تقريع وتأديب" لـ "أبو الفتوح" وتوجيه اتهامات لجماعة الإخوان، وأن اللقاء تم بناء على طلب "أبو الفتوح" الذى أعلن فى نهاية اللقاء عدم عزمه على الترشح لرئاسة الجمهورية.
حزب أبو الفتوح الذى هاله ما قدمه بيان عمرو موسى خرج ببيان نفى، مؤكدا أن "أبو الفتوح" لم يطلب هذا اللقاء، بل إنه جاء فى إطار "رد الزيارة" ليكشف عن لقاء سابق زار فيه عمرو موسى أبو الفتوح، وأن اللقاءات لم تتناول من قريب أو بعيد مسألة ترشح ابو الفتوح للرئاسة!.
نعرف أن "السياسة" ملعب كبير من عدم الوضوح، ونعرف أنها مجال واسع للمناورات، وبيانات لفت الانتباه على طريقة "بص العصفورة"، لكن يجب أن يتم هذا فى إطار أكثر احتراما للجماهير والمتابعين.
نفى السيد عمرو موسى ليس بالأمر المستغرب، بل هو ما توقعناه من اللحظة الأولى، فهذه هى الطريقة التى يمارس بها السيد "عمرو موسى" السياسة، وهى طريقة حقيقة لا تليق بجماهير الشعب المصرى، لا خطأ البتة فى تشكيل جبهة سياسية تجمع الأطياف السياسية المختلفة، هذا حق سياسى مكتسب وأصيل لا يملك أى شخص أن ينزعه من آخر، ولا خطأ البتة فى معارضة نظام الحكم الحالى، ولا خطأ أيضا فى دعم مرشح لانتخابات رئاسة 2018، لكن الخطأ الحقيقى هو "التخطيط فى السر والنفى فى العلن".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|