رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
محمود حسن يكتب: عمرو موسى تاريخ من التخطيط فى السر والإنكار فى العلن.. وصف صفقة تصدير الغاز لإسرائيل بالمشبوهة..والمستندات أثبتت موافقته.. التقى الشاطر دون علم جبهة الإنقاذ واضطررناه للاعتراف بعد تسريب أيمن نور
موسى قاد الجهود لدعم تدخل "الناتو" فى ليبيا.. وعاد بعدها: :قرار خاطئ ومش أنا السبب فيه
أول هذه الوقائع لم تنتظر حتى خلع السيد عمرو موسى بذلته الرسمية، كان يستعد حينها لمغادرة منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية، ويستعد لانتخابات الرئاسة، كان الربيع العربى لم يزل ملتهبا وفى أوله، ولم يفق الكثيرون من صدمتهم، فسقط "بن على" فى تونس ومبارك فى مصر، واشتعلت الأجواء فى سوريا والبحرين واليمن وليبيا، وفى ليبيا تحديدا اجتهد عمرو موسى لإصدار قرار بتدخل الناتو فى أراضيها، ووقتها نشرت بعض الصحف تفاصيل لقاء سرى بين سعد الكتاتنى وعصام العريان ومحمد البلتاجى فى مارس 2011، داخل أروقة جامعة الدول العربية بعد دخولهم إليها من باب خلفى لدعم هذا القرار، لا نعرف حقيقة هذا اللقاء لكن ما نعرفه جيدا أن عمرو موسى خرج ليطالب "الناتو" بفرض حظر جوى على ليبيا معتبرا أنه سيؤدى لحقن الدماء، وما نعرفه أن تلك كانت وجهة نظره أيضا فى مؤتمر وزراء الخارجية بشأن الأزمة الليبية الذى عقد فى فرنسا، بل إن واشنطن حينها أصدرت بيانا ثمنت فيه جهوده فى هذا الصدد.
ولكن بعد سنوات حين يتبين أن قرار دخول الناتو إلى ليبيا كان خطأ، عاد السيد عمرو موسى ليؤكد أنه برىء من هذا القرار، ويؤكد أنه لم يكن سوى منسق لـ "رغبات الدول العربية"، بل والأكثر أنه اعتبر أن هذا القرار خاطئا رغم أنه كان من أوائل من دعموه.
عمرو موسى لشباب الثورة: رفضت تصدير الغاز لإسرائيل.. و"اليوم السابع" تنشر خطاب مباركته للاتفاقية وموافقته عليها
خلع السيد عمرو موسى عباءة الدبلوماسية ودخل ساحة السياسة، كانت ثورة يناير ملتهبة، وكان الجميع غاضبا، السيد عمرو موسى اول من أعلن ترشحه للرئاسة كان عليه أن يدغدغ مشاعر هؤلاء الغاضبين الذين هتفوا : "مش لاقيين الأنابيب وصدر غازنا لـ "تل أبيب"، فى لقاء جمع بين عددا من "ائتلاف شباب الثورة" بمحافظة اسوان داعب عمرو موسى هذا الغضب واصفا اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل بالصفقة الاقتصادية فاشلة، ومؤكدا أنه رفضها أثناء توليه وزارة الخارجية، لكن ما ذكره عمرو موسى لم يكن صحيحا على الإطلاق، "اليوم السابع" تحرت الأمر وقتها بمهنية تامة، واستطاعت ساعتها الانفراد بنشر خطاب موجه من السيد عمرو موسى بصفته وزير خارجية، بتاريخ 12 نوفمبر 1993 إلى وزير البترول الأسبق حمدى البنبى يؤكد فيه موافقة وزارته على تصدير الغاز لإسرائيل، ودعم موسى شخصيا لها، وهو ما كان نصه: "وصلنى بمزيد من الشكر خطابكم حول استراتيجيات الغاز الطبيعية وأننى أتفق معكم فى الرأى فى أهمية البدء فى الدراسات الأولية للتصدير لمنطقة غزة وإسرائيل، وقد قمت برفع الأمر للعرض على السيد الرئيس، والسيد رئيس مجلس الوزراء، موضحاً اتفاقى ورأيكم فى هذا الشأن".
ساعتها خرج عمرو موسى ببيان يعترف فيه بما جاء فى الوثيقة من موافقته على تصدير الغاز، لكنه برر ذلك وقته بأنه كان لدعم عملية السلام، بل والأنكى أنه وصف نشر هذه الوثيقة بـ "الأمر المشبوه"!.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|