عرض مشاركة واحدة
  #53437  
قديم 29-08-2017, 04:06 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
هى شغلانة «الحقوقى» إيه غير تلقى أموال لتنفيذ مخططات هدم مصر!! «4»
أولى الحقائق الناصعة أن كل المنظمات الحقوقية العاملة فى مصر لها هدف واضح ووحيد، تلقى تمويلات ضخمة من الخارج، فى مقابل تقديم كل ما يطلب منها، حتى وإن كانت إعداد دراسات وتقارير تمس الأمن القومى المصرى.
ثانى الحقائق أن كل المنظمات الحقوقية الأجنبية، تمثل الذراع القوية لاستخبارات بلادها، مثل المعهد الجمهورى، والمعهد الديمقراطى الأمريكيين، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس مونيتور، وهدفها تنفيذ مخططات هدم الدولة المصرية.
انطلاقًا من هذه الحقائق، يمكن لأى إنسان تملأ صدره شكوكًا وأسئلة حائرة عن سر الكراهية، التى يحملها النشطاء والحقوقيون المصريون لبلادهم، وللمؤسسات الرسمية، ووقوفهم ودعمهم للحركات الاحتجاجية، والجماعات والتنظيمات المتطرفة، استخلاص إجابة وحيدة شافية، هى التمويل.
وخلال الفترة الماضية بدأت مخططات وبرامج المنظمات الحقوقية سواء الأجنبية، أو أذرعها الداخلية، تأخذ مسارًا جديدًا، من خلال التركيز على 5 فئات، الأولى الشواذ فى مصر، والثانية، المرأة، والثالثة المعاقين، والرابعة عمال الشركات، سواء فى غزل المحلة أو التابعة لهيئة قناة السويس، والخامسة الشباب، سواء فى الجامعات أو الأحزاب والأندية الشهيرة من الذين يتمتعون بكفاءات علمية، وسمات شخصية قيادية، وذلك للعب فى عقولهم، والتشويش على أفكارهم، والتشكيك فى مؤسساتهم.
المثير أن المنظمات الحقوقية، والجمعيات الأهلية كان عددها قبل ثورة 25 يناير 27 ألف جمعية، وقفز العدد بعد الثورة فى ظل الانفلات القانونى وغياب الدولة، إلى ما يقرب من 48 ألف جمعية، ما يؤكد أن السبوبة كبيرة للغاية، إذا علمنا أن هذه الجمعيات والمنظمات تتلقى تمويلًا من الخارج يبلغ 14 مليار دولار سنويًا، وهو الرقم الرسمى المعلن، ناهيك عن التمويلات، التى تدخل البلاد بعيدًا عن أعين الحكومة، وتُسخر هذه المبالغ فى مسارات إثارة الفوضى، وتبنى برامج تحريضية، والعمل على هدم القيم الأخلاقية والوطنية للمصريين، وزعزعة الاستقرار.
هنا يقفز السؤال المهم، البعيد كل البعد عن نظريات المؤامرة: ما العائد، الذى تجنيه الجهات المانحة والممولة للمنظمات الحقوقية من أن تدفع مليارات الدولارات لمنظمات: إن لم تكن تنتظر المقابل السخى، وأن هذا المقابل عبارة عن تنفيذ مخططات تمس الأمن القومى للوطن؟
أيضًا هذه الأرقام تؤكد سر غضب النشطاء وكراهيتهم للنظام الحالى، لأنه أغلق حنفيات التمويلات الضخمة، إذن كفاح ونضال وشعارات كل النشطاء المرتدين لعباءات الرسل المخلصين للعباد من نيران الظلم، فما هى إلا خديعة كبرى، وأن الحقيقة المؤكدة أن هؤلاء يبذلون كل الجهود لتقديم البلاد والعباد قرابين للأعداء للحصول على المقابل فى شكل تمويلات باليورو والدولار!!
ولك الله يا مصر...!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس