[kj1]

«ما أشبه الليلة بالبارحة».. أربعة أعوام بين مرسي «الشرعية» وتميم «السيادة»
"ما أشبه الليلة بالبارحة" حين تتشابه كلمات جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها بالقاهرة أو بالدول الأخرى، وكأنّ شخصًا واحدًا يقوم بكتابة الخطابات، ما بين تمسّك الرئيس المعزول محمد مرسي بكلمة "الشرعية" في يوليو لعام 2013 بالقاهرة، إلي إشارة تميم بن حمد الأمير القطري لـ"سيادة واستقلال القرار" في يوليو لعام 2017 بالدوحة، لاسيما وضوح المطلب الرسمي الذي يحاربون من أجله "الكرسي" والذين يسعون بشتى الطرق أن يصلوا إليه بكلمات مثل "الشرعية، والاستقلال، والسيادة"، ثم يتحدّثون عمّا لا يفعلون "الديمقراطية"

في يوليو 2013.. ألقي الرئيس المعزول محمد مرسي خطابًا للشعب المصري حينها كانت أهم كلماته "الشرعية".. جاء فيه: «رسالتي إليكم جميعًا ُمُتمسك بالشرعية وأقف حاميًا لها، وإلى المؤيدين من كل التيارات الذين يحبون الديمقراطية وتقدّم الاقتصاد والقضاء على الفساد، حافظوا على مصر والثورة عليها كلكم التي تعبنا فيها منذ سنتين ونصف، وإوعوا تضيع منكم، والتحدي كبير، وإزاي نحافظ على الثورة، وماتضعش، ثورة يناير والحفاظ على الشرعية وتحقيق أهداف الثورة ثمنها حياتي كلها، أريد الحفاظ على الأطفال والبنات والأمهات والرجال"

وفي يوليو 2017.. سلك تميم بن حمد الأمير القطري، ذات الطريق حين تحدث في خطاب للشعب القطري يحمل عنوان "استقلال القرار والسيادة".. وجاء فيه: يجب أن يشمل الحل مبدأين: الأول أن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة، والثاني ألا يوضع في صيغة إملاءات من طرف على طرف، بل تعهدات والتزامات مُتبادلة، مُعلقًا: «تعرفون جميعًا أننا لم نرد بالمثل ولم نمنع مواطني الدول الأخرى من البقاء في قطر»، معتبرًا أن «المجتمع القطري استكشف مكامن قوته في وحدته وإرادته وعزيمته».